5 ملاكمين يختارون بطل "نزال القرن" بين مايويذر وباكيو

01 مايو 2015
5 ملاكمين يتوقعون هوية المنتصر (العربي الجديد)
+ الخط -

تتسارع الأحداث والأخبار عن نزال التاريخ الأغلى في رياضة الملاكمة، بين الأميركي، فلويد مايويذر، وخصمه الفيليبيني، ماني باكيو، في لقاء ينتظره العالم بشغف، وذلك يعود للهالة الإعلامية، والتكلفة المالية العالية، التي رافقت هذا الحدث، والذي سيجري يوم السبت في مدينة لاس فيجاس.

ونستعرض، في هذا التقرير، آراء خمسة من الملاكمين الذين واجههم كلا البطلين في مباريات سابقة، وتعرضوا للخسارة على أيديهما، ورشح كل منهم الأفضل بنظره.

أوسكار دي لاهويا:

مايويذر هزمه في سنة 2007

باكيو حقق النصر عليه في عام 2008

بعد عام من فوز مايويذر، أنهى باكيو مسيرة دي لاهويا بطريقة وحشية وقوية جداً، ورغم قِصَرِ الملاكم الفيليبيني وحجمه الصغير، تمكن من سحق منافسه العملاق، وكانت تلك المباراة آخر نزالات أوسكار في وزن الوسط.

ورشح دي لاهويا كفة باكيو للفوز في هذا اللقاء الكبير.

ريكي هاتون:

مايويذر فاز عليه بالضربة القاضية الفنية (2007)

باكيو انتصر عليه بالضربة القاضية (2009)

حاول هاتون وضع مايويذر تحت الضغط، ومجاراته، وذلك لحماية نفسه من اللكم. لكن مرة أخرى، كانت قبضة يد باكيو على هاتون قوية، فأرسلت ملاكماً جيداً آخر إلى نهاية مسيرته في عالم الملاكمة، ووقع حينها هاتون أرضاً في الجولة الثانية، بعد لكمة يسارية فقد الوعي في إثرها.

ويعتقد هاتون أن باكيو الأقرب إلى الفوز، ويقول: "ما زلت أعود إلى ذلك الشعور الأولي الذي انتابني، يجب على فلويد إيجاد كيفية للفوز، بطريقة أو بأخرى".

خوان مانويل ماركيز

مايويذر يفوز بقرار بالإجماع (2009)

باكيو  يتعادل (2004)

باكيو يفوز بالعد (2008)

باكيو  ينتصر بقرار الأغلبية (2011)

باكيو يخسر بالضربة القاضية (2012)

كان نزالاً منتظراً ولكن التوقعات كانت لصالح مايويذر، وذلك بعد عودته إلى الحلبة، إذ قضى سنتين بعيداً عنها بسبب فشله في جعل وزنه 144 باونداً. ويعتبر ماركيز، الملاكم المكسيكي، من أصعب المنافسين الذين واجهوا باكيو، وبلغت ذروة المعركة بينهما قبل ثلاث سنوات، عندما انتصر ماركيز بالضربة القاضية، وكاد ينهي مسيرة الفيليبيني الاحترافية.

وتوقع الملاكم المكسيكي فوز مايويذر بالنزال: "لديه أسلوب مثالي لكسب هذه المعركة. إذا فاز ماني فذلك الأفضل بالنسبة إليّ. قلبي لباكياو، لكنني أعتقد أن مايويذر الأقرب".

شين موسلي

مايويذر يفوز بقرار بالإجماع (2010)

باكيو ينتصر بقرار بالإجماع أيضاً (2011)

هزم موسلي من قبل من كلا المقاتلين، وكلاهما فاز بعدد النقاط، ولكن في لحظة من الجولة الثانية ضد مايويذر، كان موسلي قريباً من الفوز، بعد أن سدد قبضة مستقيمة باليد اليمنى، كادت تضع مايويذر في ورطة، لكن الأخير تمكن من تفادي الضربة والهروب منها ببراعة. أما في مباراته ضد باكيو فلو كان موسلي حذراً حينها لربماً حقق الانتصار.

ولم يرجح موسلي كفة أحد على الآخر فقال: "مايويذر كان في ورطة أمامي لكنه نجا، لكنني أرشح فلويد للفوز ".

 

ميجيل كوتو:

مايويذر يفوز بقرار بالإجماع (2012)

باكيو يحقق الربح بالضربة القاضية الفنية (2009)

أعطى كوتو مايويذر واحدة من أقسى الليالي، وتمكن الملاكم البورتوريكي من جعل الدم يسيل من أنف خصمه، وكانت التبادلات متكررة،  قبل أن ينجح مايويذر في المراحل الأخيرة من تسديد لكمات ناجحة لينتصر. وكان باكياو قد قدم مستوى عالياً جدّاً ضد  الخصم نفسه، وأوقف الحكم، كيني بايليس، المعركة حينها في الجولة الـ12 بعد أن سقط كوتو أرضاً من شدة وقوة الضربة التي وجهها له ماني.

وتوقع كوتو أن ينتصر باكيو في النزال: "ماني لديه السرعة والقوة وفريدي في زاويته".

صحيح أن هؤلاء الملاكمين الخمسة رشح معظمهم فوز باكيو، لكننا نجد أن ماني قد واجه صعوبة ومشاكل كبيرة أمام المكسيكي ماركيز، والذي يمتلك أسلوباً مشابهاً للملاكم الأميركي مايويذر، مما يرجح كفة الأخير نسبياً للفوز بالنزال التاريخي.