بدأ يوفنتوس عهداً جديداً مع مدربه أندريا بيرلو بفوز ودي كبير 5-0 على نوفارا، وتركت المباراة الأولى للمايسترو بعض الملامح الإيجابية، كما أثارت تساؤلات قبل انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإيطالي.
رونالدو
افتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عداد أهدافه مع اليوفي خلال اللقاء، وبدا في حالة بدنية ومعنوية جيدة، ليبني على مستواه المميز خلال فوز البرتغال 2-0 على السويد بدوري الأمم الأوروبية، حين سجل هدفين رائعين قبل أيام. وأشاد بيرلو بمستوى رونالدو بعد المباراة، وتوقع أن يخوض موسما متميزا جديدا رغم بلوغه 35 عاما.
كولوسيفسكي
أظهر اللاعب السويدي الصاعد انسجاما رائعا مع رونالدو، وصنع هدف النجم البرتغالي، ونال إشادة من الصحافة والجماهير، وسط توقعات بأن يكون صانع اللعب الذي سيعتمد عليه رونالدو في هز الشباك، بعد أن عانى من قلة الإمدادات في الموسمين الماضيين. وارتدى كولوسيفسكي الرقم 44، نفس رقمه مع أتلانتا وبارما، ويرجع السر الغريب في ذلك إلى أنه نفس رقم عدنان يانوزاي، الذي أعجب به كولوسيفسكي كثيرا في صغره، حين كان اللاعب البلجيكي في صفوف مانشستر يونايتد.
ماكيني
ظهر الوافد الأميركي الجديد، القادم من شالكه، بأداء واعد في وسط الملعب، وخطف الأنظار من أرتور ميلو المنضم من برشلونة، حيث بدا الأخير أكثر تحفظا، بينما كان ماكيني كريما في التمرير ولعب بحيوية، كما تألق البرازيلي دوغلاس كوستا بمراوغاته.
رامسي وبياتسا
تضرر اللاعبان من الإصابات كثيرا، لكنهما نجحا في التسجيل،مما يرفع معنوياتهما، وبالتحديد النجم الويلزي الذي كان مرشحا للمغادرة، لكنه قد يحصل على فرصة جديدة، ولكن قد يواجه صعوبة في اللعب أساسيا، بينما لم يلعب بياتسا أي مباراة مع اليوفي منذ 2017، ولا يضمن استمراره.
أين المهاجم؟
ضغط بيرلو على إدارة يوفنتوس في تصريحات عقب اللقاء، مطالبا بحسم صفقة المهاجم الجديد في أسرع وقت، حيث تواجه المفاوضات مع لويس سواريز بعض الصعوبات الروتينية، بينما ينتظر إيدين دجيكو الضوء الأخضر. أما عن أسلوب بيرلو، فقد اعتمد على تشكيلتين مختلفتين في كل شوط، وتنوع بين اللعب بثلاثة وأربعة مدافعين.