5 قصص لأشخاص لقوا حتفهم بعد نجاتهم "مؤقتاً" من شبح الموت

ربما شاهد أغلبنا فيلم "الوجهة الأخيرة"، الذي يروي قصة مجموعة مسافرين ينجون من حادثة تحطم طائرة بمعجزة، بعدما نزلوا منها لأن أحدهم كان لديه إحساس مسبق بالكارثة، ويعتقدون أنهم خدعوا الموت، قبل أن يطاردهم شبحه ويحصد أرواحهم بعد مدة قصيرة، ولكن هل تخيلت يومًا أن تسمع قصصًا مشابهة في الحياة الواقعية؟ هل فكرت في أن الموت لا يمكن خداعه؟

في ما يلي قصص أشخاص غير محظوظين، لاقوا حتفهم، بعد وقت قصير من خداعهم الموت، وفقًا لموقع "grunge":

1- نجوا من هجوم مسلح، وماتوا بتحطم سيارة:

كان الزوجان دينيس ولورين كارفر، في مهرجان موسيقى الحصاد في لاس فيغاس عام 2017، عندما وقع هجوم مسلح أدى إلى مقتل 58 شخصًا، إلا أنهما خرجا من المأساة سالمين، وظنا أنهما من أكثر الناس حظًا على وجه الأرض، كما عزما على استغلال كل لحظة في حياتهما، بعد ذلك اليوم الذي قابلا فيه الموت وجهًا لوجه، ولم يعلما أنهما سيقابلانه مرة أخرى بعد أسبوعين فقط، حين تعرضا لحادث سيارة أدى إلى مقتلهما، ويذكر أن ناجيًا آخر من حادثة لاس فيغاس، يدعى روي مكلين، قتل أيضًا في حادث سيارة، بعد شهر من الهجوم.

 

2- نجا من سقوط منطاد، ومات أثناء بحثه عن برّ الأمان:

كان بوب بيكردايك يحلق فوق جبال الألب الفرنسية عام 2011، عندما سقط منطاده بعد اصطدامه بجبل على علو 6000 قدم، وكان حظه جيدًا حتى تلك اللحظة، إذ كانت إصاباته طفيفة، وتمكن من التواصل مع أصدقائه ليخبرهم أنه بخير، ثم حاول البحث عن ملجأ بعدما رصد بيوتًا على بعد نحو نصف ميل، ليسقط في واد يبلغ عمقه 1300 قدم، ملاقيًا حتفه أثناء استكشاف المكان في الظلام.

 

3- نجا من ورم في الدماغ، ومات جرّاء تعرضه للضرب:

كان جيفري هاويل يعاني من ورم خبيث في الدماغ، وكان الحل الوحيد لإنقاذ حياته هو إجراء عملية جراحية حساسة، نتائجها غير مضمونة، إلا أنها نجحت رغم كل المخاطر، عندما خضع لها عام 2018، وكان يفترض أن يعيش بعدها حياة طويلة، حياة لم يكن يظن أنها ستنتهي بعد أقل من شهر، بطريقة غير متوقعة.

وكان هاويل يصطاد السمك في أحد الأنهار، بعد 3 أسابيع من إجراء الجراحة التي أنقذت حياته، عندما شاهد مجموعة من الأشخاص، يرمون الزجاجات الفارغة في الماء، فحاول منعهم لأن فعلتهم قد تعرض الأطفال الذين يلعبون هنالك للخطر، إلا أن الجدال احتدم معهم، ما دفع أحدهم لضربه بشكل عنيف على رأسه، بالقرب من ندبته الجراحية، فسقط مغشيًا عليه، وتوفي بعدها بوقت قصير.

 

4- نجوا من زلازل، وماتوا بسقوط مروحية:

تعرضت مدينة أواكساكا في المكسيك، لـ3 زلازل خلال 6 أشهر بين عامي 2017 و2018، أسفر أولهما عن وفاة نحو 400 شخص، ما أثار هلع السكان عند وقوع الثالث، الذي بلغت شدته 7.2 درجات على مقياس رختر، وخرج بعضهم إلى الشوارع لدى انطلاق صفارات الإنذار في فبراير/ شباط عام 2018، وناموا هناك خوفًا من تهدم منازلهم، إلا أنهم لم يدركوا وقتها أن الخطر لن يكون في الأرض، بل في السماء.

ولم يسفر الزلزال الثالث عن مقتل أحد، إلا أن 14 شخصًا لاقوا حتفهم، وجرح 24 آخرون، أثناء نومهم في حقل، نتيجة سقوط مروحية عسكرية كانت قادمة لتقييم الأضرار، حين فقد الطيار سيطرته عليها قبل هبوطها، ويذكر أن أيًا ممن كانوا على متنها، لم يتعرض لأذى.

 

5- نجت من حادثة تحطم سيارتها، وماتت دهسًا بسيارة أخرى:

كانت بريتاني ليث عائدة من منزل إحدى صديقاتها، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015، عندما تعرضت لحادث أدى إلى انقلاب سيارتها، إلا أنها لم تصب بأذى، وعرض عليها أحد السائقين العابرين إيصالها إلى المنزل، وهذا ما حدث قبل أن تقرر العودة بمفردها، لأخذ بعض الأغراض من سيارتها، ولم تكن تتخيل أن الموت يطاردها على ما يبدو، حين كانت تمشي على الطريق أثناء عبور سيارة، ولم يرها السائق في الوقت المناسب، ما أدى إلى مقتلها دهسًا، بعد وقت قصير من نجاتها في المرة الأولى.