قُتل خمسة أشخاص بينهم امرأة وأُصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، بمواجهات نتيجة خلاف عائلي في محافظة درعا، جنوبي سورية.
وقال الناشط الإعلامي محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن أربعة رجال وامرأة قُتلوا نتيجة مواجهات بين عائلتي "كيوان" و"الزعبي" في مدينة طفس غربي درعا.
وأوضح أن الاقتتال، الذي أدى إلى سقوط جرحى أيضاً نتيجة إطلاق الرصاص بشكل عشوائي، تعود أسبابه لخلاف حصل بين العائلتين قبل سنوات.
وتشهد درعا عمليات اغتيال بشكل متكرر بسبب انتشار السلاح، وعمليات خطف وسرقة متكررة، تقف خلفها غالباً مجموعات مدفوعة من قبل النظام.
ورصد المرصد السوري خلال الأسبوع المنصرم أكثر من 10 استهدافات ضمن ريفي درعا الشرقي والغربي، تسببت بمقتل 15 من قوات النظام والمتعاونين معها ومن "حزب الله" اللبناني، بينهم ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 52 وضابط آخر برتبة عقيد.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة منذ يونيو/حزيران الماضي إلى أكثر من 424، فيما وصل عدد من قُتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 263.