5 علامات تدل على تعرّض الطفل للتنمّر

22 أكتوبر 2018
يجلس وحيداً (Getty)
+ الخط -
في الكثير من الأحيان، قد لا يُدرك الأهل أنّ أطفالهم يتعرّضون للتنمّر. لكنّ هناك إشارات قد تدلّ على معاناة الأطفال من جرّاء التنمّر. في هذا السياق، يعرض موقع "ريدرز دايجست" خمسة دلائل قد تدلّ على وجود تنمّر، وهي:

عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة
تعدّ المدرسة مكاناً يكثر فيه التنمّر. لذلك، فإنّ عدم رغبة الطفل في الاستيقاظ صباحاً والذهاب إلى المدرسة يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة ما. مع الأطفال الأصغر سناً، يجب على الأهل الانتباه إذا ما كانوا يقدمون أعذاراً متكررة للبقاء في المنزل، مثل الشكوى من ألم في المعدة. أما مع المراهقين، فيجب التأكد مع المدرسين أنهم يحضرون الصفوف. تقول الخبيرة في التنمر في المدارس، دونا كلارك لاف: "عادة ما يعرب الأطفال عن عدم رغبتهم في الذهاب إلى المدرسة أيام الإثنين". تضيف: "يشعر الأطفال بالأمان في المنزل خلال عطلة نهاية الأسبوع. بالتالي، تكون العودة إلى المدرسة يوم الإثنين صعبة".

نوبات بكاء أو ردود فعل عاطفية شديدة
إذا كان لدى الطفل أو المراهق ردود فعل عاطفية مبالغ فيها حيال المحادثات المتعلقة بالمدرسة أو الأنشطة الاجتماعية، قد يكون ذلك علامة على قلقه بشأن تلك الأحداث. لدى الصغار، تتكرّر هذه النوبات بمجرّد الحديث عن المدرسة. في المرحلة الثانوية، يصبح المراهقون عاطفيين حيال ليلتي الجمعة والسبت. في كل الأحوال، سيلاحظ الأهل زيادة النوبات العاطفية. هنا، فإن دور المدرّس/ المدرّسة ليس ثانوياً.

عدم الرغبة في التواصل مع أفراد العائلة
في حال لم يعد الطفل يتكلّم كما هي عادته، أو صار يذهب إلى غرفته مباشرة بعد المدرسة، قد يكون ذلك علامة على وجود خلل ما. كما أنّ التصرّف ضد الأشقاء يمكن أن يكون أيضاً علامة على التنمّر.

صعوبة في النوم
في حال كان الطفل متوتراً أم قلقاً بشأن ما قد يحدث في اليوم التالي في المدرسة أو في أي مكان آخر، قد يعاني من صعوبة في النوم أو القلق. وإذا بدا الطفل متعباً خلال تناوله وجبة الإفطار أو بدا أكثر تعاسة من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني من مشكلة في النوم ليلاً. وإذا ما لاحظ الأهل وجود مشكلة في التركيز أو الحفاظ على النظافة، قد يكون هذان العاملان دلالة على وجود مشاكل في النوم أو التنمّر أو الاكتئاب.




تغيّر الأصدقاء
يمكن أن تكون الخسارة أو التغيّر في الأصدقاء علامة على التنمّر، خصوصاً في مرحلة المراهقة. كما أن التردّد في البقاء مع الأصدقاء القدامى قد يشير إلى وجود تنمّر داخل المجموعة.