1- ليتيسيا ملكة إسبانيا وحماتها الملكة صوفيا:
انتشر أخيرًا مقطع فيديو محرج، على وسائل التواصل الاجتماعي، يوضح موقفًا متوترًا بين ليتيسيا ملكة إسبانيا، وحماتها الملكة صوفيا، أثناء تواجدهما في مايوركا خلال عطلة عيد الفصح. وظهرت الملكة صوفيا في الفيديو، واقفة بجانب حفيدتيها ليونور (12 عامًا)، وصوفيا (10 أعوام)، تحاول التقاط صورة تذكارية معهما، قبل أن يتطور الأمر إلى موقف مستفز، عندما وقفت الملكة ليتيسيا أمامهن وكأنها تريد منع التقاط الصورة، ما اضطر الملك فيليبي السادس للتدخل. وتسرب مقطع الفيديو من خلال ماري شانتال، زوجة ابن عم الملك فيليبي، التي نشرته وأرفقته بتعليق غاضب، قالت فيه: "لا تستحق أية جدة في العالم هذا النوع من المعاملة! أظهرت الملكة ليتيسيا معدنها الحقيقي".
2- الأميرة ديانا وحماتها الملكة إليزابيث الثانية:
كانت الأميرة ديانا محبوبة بشكل كبير، وتمتلك شعبية كبيرة بين البريطانيين، إلا أن هذا لم يساعدها على كسب قلب حماتها داخل قصر باكنغهام. وسلطت الكاتبة إنغريد سيوارد، في كتابها The Queen's Speech: An Intimate Portrait of the Queen in Her Own Words، الضوء على العلاقة المضطربة طويلة الأمد التي كانت تعيشها الأميرة مع حماتها الملكة إليزابيث الثانية، التي لم تكن سعيدة عند إعلان زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا، مشيرة إلى أن الخلاف بين السيدتين وصل إلى حد توجيه الملكة رسالة لكنتها، تطالبها فيها بالانفصال عن ابنها، وهذا ما حدث حقًا عام 1996.
Facebook Post |
3- الملكة نفرتيتي وحماتها الملكة تي:
لم تكن الملكة المصرية الشهيرة نفرتيتي، زوجة الملك أخناتون، التي يضرب المثل بجمالها، على علاقة طيبة مع حماتها الملكة تي، التي وقفت في وجهها منذ زواجها بابنها، بسبب غيرتها من جمالها ومرتبتها الاجتماعية، ورغبة منها في تزويج ابنها من فتاة من داخل العائلة الملكية، فاستغلت سطوتها على ابنها، مستخدمة المكر والحيلة لتحيك لها أسوأ المكائد. واستطاعت نفرتيتي في بداية الأمر فرض نفسها بقوة على البلاط الملكي وعلى قلب زوجها، وساعدته على تولي العرش، والاستمرار في طريق الإصلاح الديني، إلا أن هذا لم يدم لوقت طويل، إذ اختفت نفرتيتي فجأة من القصر الملكي. وتذكر عدة شائعات أن حماتها بثت السم في رأس أخناتون، ما دفعه لنفيها والزواج بامرأة أخرى.
4- بريجيت ماكرون وحماتها:
كتبت الصحافية آنا فيدولا، عام 2017، كتابًا بعنوان "ماكرون الشاب المثالي"، سلطت الضوء فيه على تفاصيل علاقة إيمانويل ماكرون مع زوجته الحالية بريجيت، مشيرة إلى موقف والدته فرانسوا نوغيس السلبي من العلاقة. وذكرت فيدولا في كتابها أن والدة ماكرون لم تتقبل علاقة ابنها بمعلمته، بينما كان مراهقًا عمره 16 عامًا، وكانت تزيده بـ25 عامًا، وأنها حاولت منعها من لقائه من دون نتيجة. ويبدو أن فرانسوا نوغيس لم تنس جراح الماضي، إذ قصت على آنا فيدولا قلقها على مستقبل ابنها، وعدم رضاها عن زواجه عام 2007 من بريجيت، كما اعترفت بأن بقاء إيمانويل من دون عائلة، بسبب كبر سن زوجته، أثر بها كثيرًا، وهو أمر لن تستطيع تحمله.
5- دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وملكة بريطانيا إليزابيث الثانية:
نشرت مجلة "لايف أند ستايل" الأميركية عام 2014، مقالًا تسلط فيه الضوء على العلاقة المتوترة بين دوقة كامبريدج (كيت ميدلتون) والملكة إليزابيث الثانية، وتوضح أن أسباب الشقاق بين السيدتين تعود إلى رغبة ميدلتون في إبعاد طفلها جورج عن قصر باكنغهام، تفاديًا لتأثير العائلة الملكية عليه بشكل سلبي. وذكرت المجلة نقلًا عن مصدر مقرب من العائلة، أن السيدتين لم تتوقفا عن الشجار منذ زواج الأمير ويليام بكيت عام 2011، بسبب انتقاد الملكة الدائم لزوجة حفيدها، وتدخلها في شؤونها الشخصية، كملبسها ومصاريفها وسلوكها كأم، وزاد الطين بلة ظهور كيت في إحدى إطلالاتها بثوب غير ملائم لمكانتها الاجتماعية، ما دفع حماتها لتوظيف حراس شخصيين مهمتهم تنبيهها لتصرفاتها وملابسها.
(العربي الجديد)