فازت الأرجنتين على البرازيل بهدف نظيف وهو انتصار معنوي كبير للمدرب الجديد خورخي سامباولي في أول مباراة يقودها لمنتخب التانغو المتعثر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، لكن المهمة الأكبرما زالت تنتظر مدرب إشبيلية السابق في قادم الاستحقاقات المقبلة.
ولا ريب أن سامباولي الأرجنتين تنتظره العديد من المهمات الخاصة منذ أن تولى الإشراف على المنتخب الأرجنتيني الأسبوع الماضي خلفا لإدواردو باوزا الذي أقيل من منصبه إثر النتائج المخيبة للأرجنتين في تصفيات كأس العالم، وهناك خمسة تحديات يواجهها المدرب مع منتخب بلاده.
1-كأس العالم 2018
يحتل التانغو المركز الخامس في التصفيات الأميركية الجنوبية للمونديال برصيد 22 نقطة، وهو المركز الذي يخوض صاحبه الملحق ضد بطل أوقيانيا، وهي المهمة الرئيسية قبل أربعة جولات على نهاية التصفيات وقد تأهل غريمه التقليدي البرازيل بالفعل، فيما تحتل كولومبيا وأوروغواي وتشيلي المراكز أمام الأرجنتين مباشرة على سلم التصفيات وتأتي الإكوادور في المركز السادس متخلفة بنقطتين لا بل إن المباريات المتبقية ستكون تكسير عظام ضد كل من الأوروغواي وفنزويلا وبيرو والإكوادور لتحقيق هدف الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
2-الاستغلال المثالي لميسي
لطالما صرح المدرب بأنه يحلم بتدريب ميسي، وسوف يحتاج سامباولي لتوظيف ميسي بطريقة لعب تناسبه وتمكنه من اللعب براحة وبدون مشاكل من أجل أن يقدم أفضل لاعب في العالم خمس مرات إبداعاته، وبدون شك فإن قرار فيفا الأخير بسحب عقوبة الإيقاف أربع مباريات عليه هو عنصر مهم وإيجابي يعطي المدرب أفضلية كبيرة.
3-تحسين خط الوسط والدفاع
الأرجنتين لديها مشكلة حقيقية في خطي الوسط والدفاع وظهر الفريق بحاجة ماسة لإجراء تعديلات على طريقته واستغلال تواجد ماسكيرانو، ودي ماريا لا وتحسين مستويات روميرو أوتاميندي من أجل أن يظهر الفريق بصورته المعهودة قويا في الوسط والدفاع معا.
4-غياب الهداف
رغم أن الأرجنتين تضم في صفوفها لاعبين كبارا على المستوى الهجومي، على غرار ميسي، إيغوايين، أغويرو، دي ماريا، لكنهم جميعا يفترقون إلى التهديف وهو ما ظهر جليا في التصفيات. أحرز الفريق 15 هدفا في 14 مباراة وفي التصفيات هم أقل من سجل الأهداف متقدمين فقط على بوليفيا (12) وباراغواي (13) هدفا.
5-إنهاء "نحس" المباراة النهائية
خسرت الأرجنتين ثلاثة نهائيات متتالية، ما تسبب بإحباط لعشاق التانغو وحتى ليونيل ميسي الذي اتخذ قرار الاعتزال بعد هزيمة ثانية على التوالي في نهائي كوبا أميركا ضد تشيلي وبنفس الطريقة بركلات الترجيح، وقد سبقها الهزيمة الأكثر ألما حينما سقط التانغو في الوقت الإضافي في نهائي كأس العالم 2014 ضد ألمانيا، لذلك على سامباولي أن ينهي النحس الحقيقي للنهائيات.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ولا ريب أن سامباولي الأرجنتين تنتظره العديد من المهمات الخاصة منذ أن تولى الإشراف على المنتخب الأرجنتيني الأسبوع الماضي خلفا لإدواردو باوزا الذي أقيل من منصبه إثر النتائج المخيبة للأرجنتين في تصفيات كأس العالم، وهناك خمسة تحديات يواجهها المدرب مع منتخب بلاده.
1-كأس العالم 2018
يحتل التانغو المركز الخامس في التصفيات الأميركية الجنوبية للمونديال برصيد 22 نقطة، وهو المركز الذي يخوض صاحبه الملحق ضد بطل أوقيانيا، وهي المهمة الرئيسية قبل أربعة جولات على نهاية التصفيات وقد تأهل غريمه التقليدي البرازيل بالفعل، فيما تحتل كولومبيا وأوروغواي وتشيلي المراكز أمام الأرجنتين مباشرة على سلم التصفيات وتأتي الإكوادور في المركز السادس متخلفة بنقطتين لا بل إن المباريات المتبقية ستكون تكسير عظام ضد كل من الأوروغواي وفنزويلا وبيرو والإكوادور لتحقيق هدف الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
2-الاستغلال المثالي لميسي
لطالما صرح المدرب بأنه يحلم بتدريب ميسي، وسوف يحتاج سامباولي لتوظيف ميسي بطريقة لعب تناسبه وتمكنه من اللعب براحة وبدون مشاكل من أجل أن يقدم أفضل لاعب في العالم خمس مرات إبداعاته، وبدون شك فإن قرار فيفا الأخير بسحب عقوبة الإيقاف أربع مباريات عليه هو عنصر مهم وإيجابي يعطي المدرب أفضلية كبيرة.
3-تحسين خط الوسط والدفاع
الأرجنتين لديها مشكلة حقيقية في خطي الوسط والدفاع وظهر الفريق بحاجة ماسة لإجراء تعديلات على طريقته واستغلال تواجد ماسكيرانو، ودي ماريا لا وتحسين مستويات روميرو أوتاميندي من أجل أن يظهر الفريق بصورته المعهودة قويا في الوسط والدفاع معا.
4-غياب الهداف
رغم أن الأرجنتين تضم في صفوفها لاعبين كبارا على المستوى الهجومي، على غرار ميسي، إيغوايين، أغويرو، دي ماريا، لكنهم جميعا يفترقون إلى التهديف وهو ما ظهر جليا في التصفيات. أحرز الفريق 15 هدفا في 14 مباراة وفي التصفيات هم أقل من سجل الأهداف متقدمين فقط على بوليفيا (12) وباراغواي (13) هدفا.
5-إنهاء "نحس" المباراة النهائية
خسرت الأرجنتين ثلاثة نهائيات متتالية، ما تسبب بإحباط لعشاق التانغو وحتى ليونيل ميسي الذي اتخذ قرار الاعتزال بعد هزيمة ثانية على التوالي في نهائي كوبا أميركا ضد تشيلي وبنفس الطريقة بركلات الترجيح، وقد سبقها الهزيمة الأكثر ألما حينما سقط التانغو في الوقت الإضافي في نهائي كأس العالم 2014 ضد ألمانيا، لذلك على سامباولي أن ينهي النحس الحقيقي للنهائيات.
(العربي الجديد)