5 أشباح حضرت مونديال البرازيل!

13 يوليو 2014
المهاجم البرازيلي فريد مر بجانب الحدث(getty)
+ الخط -

يسدل الستار، بعد سويعات فقط، عن أكبر تظاهرة رياضية في العالم: منافسات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل، والتي أفرزت نجاحات وإخفاقات، ومفاجآت بالجملة، سارة للبعض ومحزنة للبعض الآخر.

وفي ظل الزخم الهائل من التعليقات، اختارت صحيفة فرانس فوتبول أن تسلّط الضوء على أبرز 5 أسماء مرت بجانب الحدث ورافقها فشل ذريع خلال مونديال البرازيل وكانت بمثابة الأشباح التي حضرت فقط ببدنها خلال هذه التظاهرة العالمية الكبرى.

وتصدّر مهاجم المنتخب البرازيلي، فريد، قائمة "الأشباح"، وهو الذي لم يزر الشباك في 6 مباريات لعبها مع المنتخب البرازيلي إلا في مناسبة وحيدة، ومن سوء حظه أن الهدف المحرز كان مسبوقاً بتسلل وأثار تعليقات عديدة، وربما يكون هذا الفشل وراء إعلانه اعتزال اللعب دولياً، يوم الأحد.

وجاء نجم أتلتيكو مدريد والمنتخب الاسباني، دييغو كوستا، في المركز الثاني، وهو الذي رافقت حضوره إلى البرازيل هالة إعلامية كبرى بعدما فضّل اللعب للمنتخب الاسباني على حساب المنتخب البرازيلي، وانتظرت الجماهير وجهاً مميّزاً للاعب قدم موسماً استثنائياً مع فريقه الاسباني، لكنه غادر المونديال شبحاً ومحنيّ الرأس تماماً مثل منتخبه الاسباني حامل اللقب في النسخة السابقة والذي انسحب منذ الدور الأول.

وضمن الإيطالي ماريو بالوتالي مكانه وجاء في المركز الثالث، وقد خيّب "سوبر ماريو" آمال الجماهير الإيطالية التي عوّلت كثيراً على حضوره مع المنتخب الأزوري لكنه نجح في معانقة الشباك في مناسبة وحيدة.

ومثّل المنتخب الإنجليزي في قائمة "الأشباح" نجم ليفربول الإنجليزي وقائده، ستيفان جيرارد، الذي يحتل مكانة كبيرة لدى الجماهير الإنجليزية، لكنه مر بدوره بجانب الحدث وظهر في صورة لا تعكس المردود الذي قدمه مع ناديه هذا الموسم.

وجاء في المركز الخامس صانع ألعاب المنتخب البلجيكي ونجم تشيلسي الإنجليزي، إيدين هازارد، الذي رشحه الملاحظون لتقديم مونديال في مستوى الآمال، لكنه كان بعيداً جداً عن مستواه وفشل بدوره في إسعاد الجماهير البلجيكية التي انتظرت منه أداءً يعكس قيمته الفنية.

المساهمون