5 أسباب لتوقف رقم الريال القياسي في ملعب إشبيلية

16 يناير 2017
الريال لا يزال في صدارة الليغا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
تعرض ريال مدريد أخيراً، لأول هزيمة بعد سلسلة من 40 مباراة متتالية دامت 284 يوماً وذلك بسقوطه بملعب إشبيلية بهدفين في الدقائق الأخيرة.

وكان الريال قريباً من الخروج منتصراً وتوسيع الفارق في الصدارة مع إشبيلية إلى خمس نقاط لكنه خسر كل شيء في خمس دقائق ليقلص الفريق الأندلسي الفارق إلى نقطة واحدة.

لكن ما الذي تسبب في أول خسارة لكتيبة زيدان.. الإجابة في خمس نقاط:

خطأ مارسيلو

ارتكب مارسيلو مخالفة غير ضرورية ضد ماريانو ليتسبب في ركلة حرة جاء منها الهدف الأول لإشبيلية والذي سجل بالخطأ عبر راموس. وكان يمكن للظهير البرازيلي تجنب المخالفة لكنه أعطى للفريق الأندلسي ما يبتغيه في الوقت القاتل إذ بحث عن الكرات العرضية وانتظار هدية من دفاع الميرينغي.

هدف راموس

عانى سرجيو راموس الأمرين من طنين صيحات الاستهجان كلما لمس الكرة في ملعب إشبيلية ودفع ثمن استفزاز الجماهير في مباراة الكأس قبل ثلاثة أيام ليفقد تركيزه في ركلة حرة وبدلاً من تشتيت الكرة بعيداً أسكنها في مرماه بالخطأ وهو أول هدف ذاتي يسجله في مرماه طوال مسيرته في الليغا مع الريال.

زيدان لم يقتل المباراة

أدار زيدان المباراة بشكل جيد وأحكم دفاعاته أمام إشبيلية حتى الانهيار في آخر خمس دقائق، لكن كان بإمكانه قتل المباراة بتسجيل هدف آخر وكان الأولى أن يدفع بلوكاس فازكيز النشيط وبموراتا أو ماريانو المقاتل بدلاً من بنزيمة المرهق، لكن زيزو اكتفى بتغيير واحد فقط بخروج كروس ونزول كوفاسيتش.

هفوة بنزيمة

ظهر المهاجم الفرنسي، كريم بنزيمة، بشكل جيد، لكنه ارتكب خطأً ساذجاً أضاع كل شيء عندما فقد الكرة في منتصف الملعب لينطلق إشبيلية نحو مرمى الريال في آخر هجمة مرتدة وينتزع الفوز.

تمركز نافاس

كان الوقت كافياً ليتمركز كيلور نافاس بشكل مناسب في مرماه عند انطلاق يوفيتيتش نحوه، لكن الحارس الكوستاريكي كان متقدماً للأمام بشكل مبالغ فيه مما أغرى يوفيتيتش للتسديد في مرماه من مسافة بعيدة وأصاب في تسديدته ليصدم الريال في الدقيقة 92.




المساهمون