5 أسباب..لنجاحات "السلة" وإخفاقات" كرة القدم" في ريال مدريد

فاز فريق ريال مدريد لكرة السلة مؤخرا بلقب كأس الملك، ليرسم بسمة خفيفة على وجوه جماهير النادي الملكي ويعوضهم بشكل طفيف عن إخفاقات فريق كرة القدم، الذي خسر الدوري الإسباني بنسبة كبيرة بعد إقصائه من مسابقة كأس الملك.

ومنذ تولي المدرب بابلو لاسو قيادة فريق السلة فاز فريقه بـ 11 لقبا، بينما فاز فريق كرة القدم بستة ألقاب فقط في نفس الفترة رغم إمكاناته المالية الهائلة.

ويستعرض هذا التقرير بعض أوجه الاختلاف بين الفريقين وأسباب تفوق لعبة العمالقة في الميرينغي.

1-أسلوب لعب واضح
يملك فريق كرة السلة أسلوبا واضحا مع المدرب بابلو لاسو، حيث يعتمد على السرعة والهجوم مع تقديم أداء جمالي ممتع، بينما لعب فريق كرة القدم بأساليب مختلفة مع تعاقب المدربين بداية بجوزيه مورينيو مرورا بكارلو أنشيلوتي ورافا بنيتيز وحتى زين الدين زيدان حاليا.

2-الاستقرار
يحتفظ لاسو بمنصبه منذ فترة طويلة رغم أنه عاش بعض الفترات الصعبة مع الفريق، ويمكن تشبيه موقفه بموقف مدرب فريق الكرة الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

خسر لاسو النهائي مرتين في بطولة الدوري الأوروبي بشكل غير متوقع، قبل أن يتوج باللقب في المحاولة الثالثة، وانهار الفريق في موسم 2013-2014 بعد الفوز في 31 مباراة متتالية، لكنه نال الدعم واحتفظ بمنصبه حتى نجح في قيادة الفريق للفوز بالبطولة الأوروبية بجانب الليغا والسوبر وانتركونتيننتال.

ومع أنشيلوتي فاز فريق كرة القدم بـ 22 مباراة متتالية في موسم 2014-2015 الذي أعقب فوزه بدوري أبطال أوروبا وكأس الملك ومونديال الأندية، لكن النتائج تدهورت وخرج بدون أي لقب كبير.

ورغم رغبة اللاعبين والجماهير في بقاء أنشيلوتي، قرر الرئيس فلورنتينو بيريز إقالته وخاطر بتعيين بنيتيز الذي قضى نصف موسم مخيب قبل تبديله بزيزو.

3-اعتماد على الإسبان
يضم فريق السلة قاعدة كبيرة من اللاعبين المحليين أمثال سيرخيو رودريغيز وسيرخيو يوي ورودي فرنانديز وفيليبي رييس، ولا يصنف أي منهم كأفضل من الآخر بل يتساوون في النجومية.

أما في فريق القدم يفرض كريستيانو رونالدو نفوذه كنجم الفريق الأول، بينما يتقلص باستمرار عدد اللاعبين المحليين ممن يملكون ثقلا داخل غرفة الملابس بعد رحيل إيكر كاسياس وتشابي ألونسو فبقي سرخيو راموس حاليا.

4-صفقات مطلوبة وليست دعائية
يبرز منصب المدير الرياضي البرتو ايريروس في فريق السلة، وهو ما لا يوجد بفريق كرة القدم حاليا، ولا يبرم أي صفقات جديدة إلا إذا كان الفريق في أمس الحاجة لها من الناحية الفنية، دون أن يلهث وراء الصفقات الدعائية لجذب الإعلانات كما يفعل الرئيس بيريز في فريق القدم.

وسمح الريال بإعارة الظهير الأيسر فابيو كوينتراو رغم أنه يملك لاعبا واحدا فقط في هذا المركز، وهو مارسيلو في المقابل يملك أربعة في مركز الظهير الأيمن هم دانيلو وكارفاخال وأربيلوا بجانب راموس وهو ما يظهر التخبط في شراء وبيع اللاعبين.

5-إعطاء فرص للناشئين
أعطى فريق السلة الفرصة للاعبه السلوفيني الواعد لوكا دونسيتش (17 عاما) وبات يكتسب الخبرات مع الفريق الأول، بينما لم يحصل النرويجي مارتن أوديغارد (17 عاما) على الفرصة مع فريق كرة القدم الأول رغم التطلعات بأن يصبح الفتى الذهبي الجديد ويواصل اللعب مع فريق الشباب للعام الثاني على التوالي.

اقرأ أيضا..
مشجع لأرسنال يحطم شاشة التلفاز بعد الخسارة أمام برشلونة!