يترقب محبو كرة القدم الأوروبية الموقعة التي ستجمع بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا التي سيحتضنها ملعب "سانتياغو برنابيو"، معقل الفريق المدريدي، مساء الأربعاء، والتي ستشهد إثارة وندية منتظرة بين نجوم الفريقين، لكن لن تكون تلك القمة الوحيدة في مباريات الدور ذاته.
وينتظر ثمن النهائي مواجهات قوية للغاية يلتقي فيها، اعتبارا من يوم الثلاثاء 13 فبراير/شباط، يوفنتوس مع توتنهام هوتسبير، وبازل أمام مانشستر سيتي، والأربعاء يلعب بورتو وليفربول، فيما يلتقي تشلسي نظيره برشلونة وبايرن ميونخ ضد بشكتاش وإشبيلية أمام مانشستر يونايتد، ويلعب شاختار دونيتسك في مواجهة روما.
وتطرح العديد من الأسئلة التي ينتظر أن تتم الإجابة عليها في تلك المواجهات القوية التي تنشد من خلالها الفرق المضي قدما صوب الدور ربع النهائي وحتى بقية الأدوار النهائية للمسابقة الأوروبية الأكثر شهرة.
1. كيف سيوقف ريال مدريد ثلاثي "بي أس جي" الخطير؟
يعتبر السؤال الأبرز في قمة سان جيرمان وريال مدريد المرتقبة هو كيف سيتعامل دفاع ريال مدريد مع الثلاثي الخطير المكون من البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي والأوروغواياني إيدنسون كافاني، الذين سجلوا 25 هدفا في ست مباريات، أي بمعدل 4.17 أهداف في كل لقاء، وهو الثلاثي الذي يعتبر الأكثر شراسة تهديفيا على أي خط دفاع في العالم، فكيف سيتعامل الريال بطل آخر نسختين بدوري الأبطال مع ذلك؟
وفي ظل غياب كارفاجال في المباراة الأولى "الذهاب"، سوف يكون ناتشو الأقرب لخلافته وسيكون مسؤولا عن محاولة إيقاف نيمار في سانتياغو برنابيو، وفي الوقت نفسه سيعود النجم البرازيلي إلى واحد من أفضل الملاعب التي لعب بها، ففي ثلاث زيارات مع برشلونة سجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، كما أنه سجل في فرنسا 28 هدفا و16 تمريرة في 27 مباراة هذا الموسم. سيكون الامتحان الأكثر صعوبة على ريال مدريد هذا الموسم.
2. هل سيحطم هاري كين جدار يوفنتوس؟
أظهر السبيرز بقيادة المدرب بوشيتينو في هذه النسخة من دوري أبطال أوروبا أنهم قادرون على ضرب أي فريق في ظل تواجد النجم الهداف الذي لا يشق له غبار، هاري كين، صاحب الماكينة التهديفية التي لا تتوقف وهداف الدوري الممتاز برصيد 23 هدفا في 27 مباراة وهداف في عام 2017 (56 هدفا في 52 مباراة)، سيواجه أكثر فريق دفاعي في أوروبي وهو يوفنتوس. فكيف سيحاول هاري كين إسقاط الجدار الدفاعي لليوفي؟ أبناء مدرب اليغري تلقوا هدفا واحدا فقط منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، ويملك المدرب الإيطالي صلابة دفاعية وقوة مستعينا بذوي الخبرة في الخط الخلفي.
3. هل تتواصل الماكينة التهديفية لليفربول في دوري الأبطال؟
سوف يقيس ليفربول وبورتو قوتهما الهجومية في واحدة من أكثر الجولات المثيرة في مراحل خروج المغلوب من دوري الأبطال. "الريدز" سجل 61 هدفا في 27 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز، وسجل 23 هدفا في ست مباريات في مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا.
ليفربول لديه قوة تهديفية لا يملكها إلا عدد قليل من الفرق، حيث سجل في المتوسط 3.62 أهداف في المباراة الواحدة، في المنافسة القارية، ويملك حلولا ممتازة على غرار ساديو ماني، وفيرمينو والمصري محمد صلاح، ضمان الهدف، لكن بورتو يملك دفاعا قويا أيضا، فلمن ستكون الغلبة؟
4. هل يواصل غوارديولا تحقيق عادته في بلوغ الدور قبل النهائي؟
كلما لعب بيب غوارديولا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وصل الفريق الذي يقوده "على الأقل" إلى الدور قبل النهائي، فبات الأمر أشبه بعادة للمدرب الإسباني، لكنها تأثرت العام الماضي، عندما سقط السيتي على يد موناكو في دور الـ16، لكن يمكنه الحفاظ على هذا التقليد في هذا الموسم، حيث إن منافسه يعد الحلقة الأضعف في البطولة، بازل السويسري، إلا إذا أخفى الأخير مفاجأة مدوية غير متوقعة.
5. ميسي ضد تشلسي..فهل يسجل؟
سوف يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسوأ فريق بالنسبة له وهو تشلسي، الذي يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يهز شباكه، فقد واجه ميسي تشلسي في ثماني مباريات من دون تسجيل أي هدف، حيثُ سدد على المرمى 29 مرة من دون هز الشباك، وهو الفريق الأسوأ بالنسبة للأرجنتيني خلال مسيرته الكروية، فهل ينجح في كسر العقدة في عام 2018؟ وفاز برشلونة على تشلسي في ثلاث مرات، وتفوق النادي الإنكليزي على "الكتالوني" في أربع مناسبات، وتعادل الفريقان في 5 مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وينتظر ثمن النهائي مواجهات قوية للغاية يلتقي فيها، اعتبارا من يوم الثلاثاء 13 فبراير/شباط، يوفنتوس مع توتنهام هوتسبير، وبازل أمام مانشستر سيتي، والأربعاء يلعب بورتو وليفربول، فيما يلتقي تشلسي نظيره برشلونة وبايرن ميونخ ضد بشكتاش وإشبيلية أمام مانشستر يونايتد، ويلعب شاختار دونيتسك في مواجهة روما.
وتطرح العديد من الأسئلة التي ينتظر أن تتم الإجابة عليها في تلك المواجهات القوية التي تنشد من خلالها الفرق المضي قدما صوب الدور ربع النهائي وحتى بقية الأدوار النهائية للمسابقة الأوروبية الأكثر شهرة.
1. كيف سيوقف ريال مدريد ثلاثي "بي أس جي" الخطير؟
يعتبر السؤال الأبرز في قمة سان جيرمان وريال مدريد المرتقبة هو كيف سيتعامل دفاع ريال مدريد مع الثلاثي الخطير المكون من البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي والأوروغواياني إيدنسون كافاني، الذين سجلوا 25 هدفا في ست مباريات، أي بمعدل 4.17 أهداف في كل لقاء، وهو الثلاثي الذي يعتبر الأكثر شراسة تهديفيا على أي خط دفاع في العالم، فكيف سيتعامل الريال بطل آخر نسختين بدوري الأبطال مع ذلك؟
وفي ظل غياب كارفاجال في المباراة الأولى "الذهاب"، سوف يكون ناتشو الأقرب لخلافته وسيكون مسؤولا عن محاولة إيقاف نيمار في سانتياغو برنابيو، وفي الوقت نفسه سيعود النجم البرازيلي إلى واحد من أفضل الملاعب التي لعب بها، ففي ثلاث زيارات مع برشلونة سجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، كما أنه سجل في فرنسا 28 هدفا و16 تمريرة في 27 مباراة هذا الموسم. سيكون الامتحان الأكثر صعوبة على ريال مدريد هذا الموسم.
2. هل سيحطم هاري كين جدار يوفنتوس؟
أظهر السبيرز بقيادة المدرب بوشيتينو في هذه النسخة من دوري أبطال أوروبا أنهم قادرون على ضرب أي فريق في ظل تواجد النجم الهداف الذي لا يشق له غبار، هاري كين، صاحب الماكينة التهديفية التي لا تتوقف وهداف الدوري الممتاز برصيد 23 هدفا في 27 مباراة وهداف في عام 2017 (56 هدفا في 52 مباراة)، سيواجه أكثر فريق دفاعي في أوروبي وهو يوفنتوس. فكيف سيحاول هاري كين إسقاط الجدار الدفاعي لليوفي؟ أبناء مدرب اليغري تلقوا هدفا واحدا فقط منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، ويملك المدرب الإيطالي صلابة دفاعية وقوة مستعينا بذوي الخبرة في الخط الخلفي.
3. هل تتواصل الماكينة التهديفية لليفربول في دوري الأبطال؟
سوف يقيس ليفربول وبورتو قوتهما الهجومية في واحدة من أكثر الجولات المثيرة في مراحل خروج المغلوب من دوري الأبطال. "الريدز" سجل 61 هدفا في 27 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز، وسجل 23 هدفا في ست مباريات في مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا.
ليفربول لديه قوة تهديفية لا يملكها إلا عدد قليل من الفرق، حيث سجل في المتوسط 3.62 أهداف في المباراة الواحدة، في المنافسة القارية، ويملك حلولا ممتازة على غرار ساديو ماني، وفيرمينو والمصري محمد صلاح، ضمان الهدف، لكن بورتو يملك دفاعا قويا أيضا، فلمن ستكون الغلبة؟
4. هل يواصل غوارديولا تحقيق عادته في بلوغ الدور قبل النهائي؟
كلما لعب بيب غوارديولا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وصل الفريق الذي يقوده "على الأقل" إلى الدور قبل النهائي، فبات الأمر أشبه بعادة للمدرب الإسباني، لكنها تأثرت العام الماضي، عندما سقط السيتي على يد موناكو في دور الـ16، لكن يمكنه الحفاظ على هذا التقليد في هذا الموسم، حيث إن منافسه يعد الحلقة الأضعف في البطولة، بازل السويسري، إلا إذا أخفى الأخير مفاجأة مدوية غير متوقعة.
5. ميسي ضد تشلسي..فهل يسجل؟
سوف يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسوأ فريق بالنسبة له وهو تشلسي، الذي يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يهز شباكه، فقد واجه ميسي تشلسي في ثماني مباريات من دون تسجيل أي هدف، حيثُ سدد على المرمى 29 مرة من دون هز الشباك، وهو الفريق الأسوأ بالنسبة للأرجنتيني خلال مسيرته الكروية، فهل ينجح في كسر العقدة في عام 2018؟ وفاز برشلونة على تشلسي في ثلاث مرات، وتفوق النادي الإنكليزي على "الكتالوني" في أربع مناسبات، وتعادل الفريقان في 5 مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا.