مع اقتراب إجازة الصيف، يستعد 4.5 ملايين سعودي للسفر إلى الخارج، لينفقوا أكثر من 80 مليار ريال (21.3 مليار دولار) خلال تجولهم في أنحاء العالم، مما يجعلهم من الأعلى إنفاقاً على مستوى العالم، حسب إحصائيات رسمية.
وبسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة في مصر وتونس وسورية، فسيكون الاتجاه هذا العام منقسما ما بين أوروبا وشرق آسيا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب تقرير لمنظمة السياحة العالمية، يتوقع أن يزيد إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية هذا العام بنسبة 30%، فيما كشف تقرير لمركز "ماس" التابع لهيئة السياحة السعودية، أن الإنفاق الخارجي خلال العام 2014، تجاوز 74.2 مليار ريال (19.8 مليار دولار)، يتوقع أن تصل إلى 80 مليار ريال هذا العام، فيما بلغ الإنفاق على السياحة المحلية 28 مليار ريال (7.4 مليارات دولار) في ظل زيادة المسافرين السعوديين للخارج.
وأشار المركز إلى ارتفاع المسافرين السعوديين بنسبة 23% في 2012، مسجلين 3 ملايين مسافر خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى نهاية يونيو/حزيران فقط.
ويؤكد المدير التنفيذي لوكالة فرسان للسياحة والسفر، عزام العزام، أن غالبية السعوديين يفضلون السفر إلى تركيا أو ماليزيا أو دبي، لقربها من تكلفة السفر للداخل في الطائف أو جدة، بينما يفضل المقتدرون مادياً التوجه لأوروبا، موضحا أن قيمة الغرفة في بعض فنادق جدة تصل إلى 2000 ريال في الليلة (533.3 دولاراً).
وفي كل إجازة يفضل السعوديون من ذوي الدخل المحدود الاتجاه لدبي، لكونها أقرب وأقل نفقة.
ويكشف مدير عام مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)، الدكتور محمد الأحمد، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن عدد السعوديين الذين زاروا دبي خلال العام الماضي تجاوز 874 ألف زائر طوال العام بمعدل نمو 68% عن العام الذي سبقه، يشكلون 9.6% من إجمالي زوار دبي من كافة الجنسيات بناء على إحصاءات دائرة السياحة في دبي.
وتشهد السياحة بين السعودية ودبي نمواً متزايداً في كل عام، خاصة مع تراجع الأوضاع في مصر وتونس وسورية ولبنان، وهو ما حفز مجمعات مختلفة في دبي على تصميم وإطلاق برامج وعروض فندقية، تناسب العادات والتقاليد السعودية، وتتماشى مع تفضيلات السياح السعوديين وعائلاتهم.
ويقول الخبير في السياحة، ناصر الشمري لـ "العربي الجديد"، إن "الأوضاع السياسية في معظم الدول العربية جعلت من دبي الوجهة الأولى للسياح السعوديين، وتليها الدوحة والبحرين".
ويقدر عضو اللجنة السياحية للغرفة التجارية، عبد الرحمن الصنيع، عدد السياح السعوديين الذين سيسافرون لدبي هذا الصيف بنحو 1.5 مليون سائح، سينفقون نحو 3 مليارات ريال (800 مليون دولار).
وبعد دبي تأتي تركيا، حيث يؤكد المختص في السفر، دخيل الطيار، أن إسطنبول تحل في المرتبة الثانية في التفضيل بالنسبة للسعوديين متوسطي الدخل، مستحوذة على 20% من السعوديين، فيما يستقطب شرق آسيا نحو 15%، لافتاً إلى أن الإقبال على أوروبا هذا العام أضعف من المعتاد، بسبب قرب شهر رمضان.
وبحسب تقرير لمنظمة السياحة العالمية، يتوقع أن يزيد إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية هذا العام بنسبة 30%، فيما كشف تقرير لمركز "ماس" التابع لهيئة السياحة السعودية، أن الإنفاق الخارجي خلال العام 2014، تجاوز 74.2 مليار ريال (19.8 مليار دولار)، يتوقع أن تصل إلى 80 مليار ريال هذا العام، فيما بلغ الإنفاق على السياحة المحلية 28 مليار ريال (7.4 مليارات دولار) في ظل زيادة المسافرين السعوديين للخارج.
وأشار المركز إلى ارتفاع المسافرين السعوديين بنسبة 23% في 2012، مسجلين 3 ملايين مسافر خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى نهاية يونيو/حزيران فقط.
ويؤكد المدير التنفيذي لوكالة فرسان للسياحة والسفر، عزام العزام، أن غالبية السعوديين يفضلون السفر إلى تركيا أو ماليزيا أو دبي، لقربها من تكلفة السفر للداخل في الطائف أو جدة، بينما يفضل المقتدرون مادياً التوجه لأوروبا، موضحا أن قيمة الغرفة في بعض فنادق جدة تصل إلى 2000 ريال في الليلة (533.3 دولاراً).
وفي كل إجازة يفضل السعوديون من ذوي الدخل المحدود الاتجاه لدبي، لكونها أقرب وأقل نفقة.
وتشهد السياحة بين السعودية ودبي نمواً متزايداً في كل عام، خاصة مع تراجع الأوضاع في مصر وتونس وسورية ولبنان، وهو ما حفز مجمعات مختلفة في دبي على تصميم وإطلاق برامج وعروض فندقية، تناسب العادات والتقاليد السعودية، وتتماشى مع تفضيلات السياح السعوديين وعائلاتهم.
ويقول الخبير في السياحة، ناصر الشمري لـ "العربي الجديد"، إن "الأوضاع السياسية في معظم الدول العربية جعلت من دبي الوجهة الأولى للسياح السعوديين، وتليها الدوحة والبحرين".
ويقدر عضو اللجنة السياحية للغرفة التجارية، عبد الرحمن الصنيع، عدد السياح السعوديين الذين سيسافرون لدبي هذا الصيف بنحو 1.5 مليون سائح، سينفقون نحو 3 مليارات ريال (800 مليون دولار).
وبعد دبي تأتي تركيا، حيث يؤكد المختص في السفر، دخيل الطيار، أن إسطنبول تحل في المرتبة الثانية في التفضيل بالنسبة للسعوديين متوسطي الدخل، مستحوذة على 20% من السعوديين، فيما يستقطب شرق آسيا نحو 15%، لافتاً إلى أن الإقبال على أوروبا هذا العام أضعف من المعتاد، بسبب قرب شهر رمضان.