أقامت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان ومناهضة العنف الأسري والتمييز ضد المرأة، إلى جانب عدد من الفنانين الناشطين في قضايا العنف الاجتماعي، معرضاً فنياً على شاطئ ريو دي جانيرو في البرازيل، في محاولة للفت الانتباه إلى حالات للعنف الجنسي التي تتعرّض لها النساء في البلاد.
الإحصائيات الرسمية تكشف عن أرقام تثير القلق، إذ تتعرض 420 امرأة للاغتصاب والاعتداء كل ثلاثة أيام في البرازيل، لذلك قام منظموا المعرض ببعثرة 420 زوجاً من الملابس الداخلية على الشاطئ، بهدف التذكير بهذا العدد المرعب.
تفجرت القضية مؤخراً بعد تعرض فتاة برازيلية للاغتصاب على يد 30 رجلاً، ما استدعى التحرّك بوسائل مختلفة للتذكير بأهمية وضع قوانين رادعة تحمي النساء، ومن بين هذه الوسائل الفن.
من هنا، جاء المعرض أشبه بتجهيز؛ يضم عشرين صورة لوجوه نساء عليها بصمة يد حمراء، إضافة إلى توزيع قطع الملابس الداخلية بطول مسافة كبيرة من الشاطئ، مع وجود فنانين وناشطين وحقوقيين في وقفة احتجاج على تعرّض النساء للعنف الجنسي وعدم اتخاذ خطوات فعلية لحمايتهن.