أخطر طرقات العالم على الإطلاق، هي الطرقات الهندية. فهناك يقتل شخص واحد في حوادث المرور، كلّ أربع دقائق، بحسب أرقام رسمية.
وفي هذا الإطار يتحدث المواطن الهندي شايليش ساتي عن حادث ذهبت ضحيته زوجته شاما. يصف الرجل لموقع "كي بي آر" الإخباري، بحزن قصة حبه مع زوجته التي تعرف بها في الجامعة، وأحبها، وقررا من بعدها الزواج. ويقول: "كانت أعزّ شخص عليّ. بل كانت كلّ حياتي".
لكنّ كلّ مخططات العريسين الجديدين، ذهبت فجأة في حادث مروري بعد عودتهما إلى الهند من إنكلترا التي عملا فيها طوال عام بعد زواجهما، بسبب اشتياق الزوجة لأهلها وأقاربها. ويقول ساتي: "كنت معها في سيارة أجرة، آتيين من زيارة والدها في المستشفى، وفجأة اندفعت سيارة حديثة سريعة في اتجاهنا. فانقلبت بنا التاكسي وارتطمت بالأرض بصوت كالانفجار. وما هي إلاّ ثوان قليلة حتى رأيت زوجتي جثة ممددة على الطريق. قتلت هي وطفلنا الأول في بطنها".
يؤكد ساتي أنّ سائق السيارة الحديثة لا يحمل رخصة قيادة، كما أنّه كان مسرعا بشكل كبير بعكس سائق الأجرة. ويعتبر الأمر جريمة لا حادثاً.
يموت ما يقرب من 400 شخص على طرقات الهند يومياً. وعام 2007 تفوقت الهند على الصين في عدد قتلى الحوادث المرورية. وبينما تنخفض النسبة في الصين يوماً بعد يوم، ما زالت ترتفع في الهند، لغياب القوانين والتنظيمات المرورية اللازمة.
من جهته، يقول المسؤول في منظمة "سايف لايف" غير الحكومية التي تعمل لصالح ضحايا الطرقات، بيوش تيواري إنّ نصف ضحايا الطرقات هم من المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية.
ويسخر من الوضع القائم اليوم في معظم المدن الهندية بالنسبة لخط أقصى اليمين في الطرقات، ويقول: "هذا الخط ليس للدراجات الهوائية والنارية هنا فقط، بل للباصات والشاحنات أيضاً.. وبالتالي فإنّنا نضع آلية خفيفة جداً مع آلية ثقيلة، على نفس الخط".
يشير تقرير صادر عن لجنة القوانين الهندية الحكومية إلى أنّ نصف ضحايا الطرقات يمكن إنقاذهم في حال وصلت الإغاثة الطبية في الوقت المطلوب.
لكن، وفي معظم الأحيان، لا يتوقف الناس لمساعدة الضحايا، خشية من اتهامهم. ومهما كان الشخص مندفعاً للمساعدة، يجد نفسه على الطريق مضطراً للمضي في حال سبيله لدى مشاهدته حادثاً، خوفاً من تورطه.
وفي هذا الإطار يتحدث المواطن الهندي شايليش ساتي عن حادث ذهبت ضحيته زوجته شاما. يصف الرجل لموقع "كي بي آر" الإخباري، بحزن قصة حبه مع زوجته التي تعرف بها في الجامعة، وأحبها، وقررا من بعدها الزواج. ويقول: "كانت أعزّ شخص عليّ. بل كانت كلّ حياتي".
لكنّ كلّ مخططات العريسين الجديدين، ذهبت فجأة في حادث مروري بعد عودتهما إلى الهند من إنكلترا التي عملا فيها طوال عام بعد زواجهما، بسبب اشتياق الزوجة لأهلها وأقاربها. ويقول ساتي: "كنت معها في سيارة أجرة، آتيين من زيارة والدها في المستشفى، وفجأة اندفعت سيارة حديثة سريعة في اتجاهنا. فانقلبت بنا التاكسي وارتطمت بالأرض بصوت كالانفجار. وما هي إلاّ ثوان قليلة حتى رأيت زوجتي جثة ممددة على الطريق. قتلت هي وطفلنا الأول في بطنها".
يؤكد ساتي أنّ سائق السيارة الحديثة لا يحمل رخصة قيادة، كما أنّه كان مسرعا بشكل كبير بعكس سائق الأجرة. ويعتبر الأمر جريمة لا حادثاً.
يموت ما يقرب من 400 شخص على طرقات الهند يومياً. وعام 2007 تفوقت الهند على الصين في عدد قتلى الحوادث المرورية. وبينما تنخفض النسبة في الصين يوماً بعد يوم، ما زالت ترتفع في الهند، لغياب القوانين والتنظيمات المرورية اللازمة.
من جهته، يقول المسؤول في منظمة "سايف لايف" غير الحكومية التي تعمل لصالح ضحايا الطرقات، بيوش تيواري إنّ نصف ضحايا الطرقات هم من المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية.
ويسخر من الوضع القائم اليوم في معظم المدن الهندية بالنسبة لخط أقصى اليمين في الطرقات، ويقول: "هذا الخط ليس للدراجات الهوائية والنارية هنا فقط، بل للباصات والشاحنات أيضاً.. وبالتالي فإنّنا نضع آلية خفيفة جداً مع آلية ثقيلة، على نفس الخط".
يشير تقرير صادر عن لجنة القوانين الهندية الحكومية إلى أنّ نصف ضحايا الطرقات يمكن إنقاذهم في حال وصلت الإغاثة الطبية في الوقت المطلوب.
لكن، وفي معظم الأحيان، لا يتوقف الناس لمساعدة الضحايا، خشية من اتهامهم. ومهما كان الشخص مندفعاً للمساعدة، يجد نفسه على الطريق مضطراً للمضي في حال سبيله لدى مشاهدته حادثاً، خوفاً من تورطه.