استشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وبقصف مدفعي استهدف مرصداً للمقاومة شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده متأثرًا بجراحه التي أصيب بها إثر اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية جنوب القطاع.
وأعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أن الشهداء الثلاثة الذين سقطوا بقصف الاحتلال هم من عناصرها. ونعت في بيان مقتضب، كلًا من شعبان أبو خاطر، ومحمد أبو فرحانة، ومحمود قشطة، من جنوب القطاع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف مراصد عدة للمقاومة شرق قطاع غزة، بعدد من القذائف المدفعية، ما أدى إلى تدميرها وإصابة العشرات في هذه الهجمات التي حدثت بالقرب من عشرات المتظاهرين على حدود القطاع. وفي مقابل ذلك، قصفت المقاومة مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة حدود غزة.
كما استشهد الشاب محمد شريف بدوان (27 عاماً)، من حيّ الزيتون، بطلق ناري في الصدر أطلقه قناصة إسرائيليون عليه مباشرة، شرقي دوار ملكة، شرق مدينة غزة.
وأعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أن الشهداء الثلاثة الذين سقطوا بقصف الاحتلال هم من عناصرها. ونعت في بيان مقتضب، كلًا من شعبان أبو خاطر، ومحمد أبو فرحانة، ومحمود قشطة، من جنوب القطاع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف مراصد عدة للمقاومة شرق قطاع غزة، بعدد من القذائف المدفعية، ما أدى إلى تدميرها وإصابة العشرات في هذه الهجمات التي حدثت بالقرب من عشرات المتظاهرين على حدود القطاع. وفي مقابل ذلك، قصفت المقاومة مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة حدود غزة.
كما استشهد الشاب محمد شريف بدوان (27 عاماً)، من حيّ الزيتون، بطلق ناري في الصدر أطلقه قناصة إسرائيليون عليه مباشرة، شرقي دوار ملكة، شرق مدينة غزة.
وكانت الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار قد نظّمت، اليوم، فعاليات "جمعة لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين"، في الجمعة السابعة عشرة ضمن الحراك الوطني الواسع الذي يواصل تصديه لمشاريع وأده، ورغم القوة المفرطة التي تواجه بها قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين.
وأطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها وقنابل الغاز المختلفة على المتظاهرين الذين وصلوا إلى الحدود قبيل الموعد الرسمي للفعاليات الوطنية، فيما ردّ الشبان برشق الاحتلال بالحجارة وإطلاق البالونات الحارقة على الأراضي المحتلة.
وكانت الهيئة قد دعت إلى التحشيد والمشاركة الواسعة في الفعاليات والخروج من كافة قرى ومدن ومخيمات قطاع غزة نحو مخيمات العودة. وذكرت أنّ "المشاركة في الفعاليات تأتي لنؤكد لكل العالم أن حقوقنا غير قابلة للتصرف أو التفريط، وأننا سنواصل مواجهة كل الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى النيل من قضية اللاجئين بهدف شطبها وتذويبها".
وجدّدت الهيئة تأكيد "سلمية المسيرة وجماهيريتها، وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها؛ وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة، ورفضاً لصفقة القرن الأميركية وما يسمى بالوطن البديل عن فلسطين".
واستشهد منذ بداية المسيرات 147 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 16 ألفاً بجراح، وفق إحصاءات وزارة الصحة في القطاع، التي تستمر في إعلان حالة الطوارئ كل جمعة في مشافيها والنقاط الطبية الميدانية التي أقيمت في النقاط الخمس.
وفي الأثناء، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، في خطبة الجمعة، خلال جنازة الشهيد عبد الكريم رضوان، الناشط في "كتائب القسام"، الذي استشهد بقصف إسرائيلي أمس الخميس، أنّ مسيرات العودة وكسر الحصار ستبقى مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
وقال الحية "لن ندفع ثمنًا سياسيًا مقابل رفع الحصار عن غزة"، وذلك في إشارة إلى الرسائل التي يطلقها الإسرائيليون ومبعوثو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي تدعو الحركة إلى التخلي عن سلاحها، وتدعو الفلسطينيين إلى الثورة على الحركة.
وأضاف "لا ترهبنا التهديدات، والمقاومة حقنا حتى ينتهي الاحتلال، وتهديدات العدو وتشديد الحصار تزيدنا إيماناً بقضيتنا وصوابية طريقنا"، مشدداً على أنّ "العدو الذي أخافته البالونات والإطارات المشتعلة والطائرات الورقية هو أوهن من بيت العنكبوت، ومهما ملك من قوة فهو ضعيف لأنه محتل يواجه شعبًا مؤمنًا بحقه".
وذكر القيادي في "حماس" أنّ "غزة، بعد 4 سنوات من عدوان الاحتلال، عادت حرة أكثر، وبمقاومة أشد شكيمة"، مؤكداً أن "الاحتلال لن يرى جنوده الأسرى إلا بعد أن يدفع الثمن".