وأوضح المركز أنه وثّق إصابة إعلامي بجراح واحتجاز إعلاميين آخرين.
وتصدرت "هيئة تحرير الشام" مجدداً الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية في سورية، بمسؤوليتها عن ارتكاب انتهاكين. النظام السوري كان مسؤولاً عن انتهاك واحد، في حين ارتكبت "الإدارة الذاتية"، التي تسيطر في مناطق "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الانتهاك الأخير.
وترى منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الصحافيين السوريين يقبعون في ظروف عمل لا تُحتمل، وسط اعتقالات واختطافات واغتيالات متواصلة تجعل العمل الصحافي في سورية خطيرًا وصعبًا.
ووثّقت عام 2018 مقتل 10 صحافيين على الأقل، ثلاثة منهم اغتيلوا في ظروف مريبة، كما أن التثبت في السجلات المدنية، يبين أن خمسة صحافيين سجناء قتلوا في سجون بشار الأسد.
ومنذ بداية عام 2019، هرب عشرات الصحافيين عند تقدّم قوات النظام (خاصة في الغوطة ودرعا)، خوفًا من اعتقالهم.
ويُعاني الصحافيون من الترهيب، سواء من القوات السورية أو باقي المجموعات المسلحة، بما في ذلك المتطرفون.
وتحتل سورية المركز 174 من أصل 180، بحسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2019 الذي تصدره "مراسلون بلا حدود" سنوياً.