ارتفع عدد الجثث التي انتشلتها فرق الإنقاذ اليوم الاثنين إلى 32 جثة بعد غرق عبارة في بورما السبت الماضي. ويتوقع ارتفاع عدد الضحايا لأن العشرات لا يزالون في عداد المفقودين.
أعلنت فرق الإنقاذ صباح اليوم ارتفاع حصيلة غرق عبارة في عطلة نهاية الأسبوع في بورما إلى 25 قتيلا، وإن عشرات الركاب مفقودين بينهم العديد من الطلاب كانوا عائدين إلى منازلهم لمناسبة عيد بوذي.
وقال المسؤول عن عمليات الإنقاذ سا ويلي فرينت: "عثرنا على 25 جثة حتى الآن ولا نزال نحاول رفع السفينة".
وكان هناك العديد من الطلاب على متن هذه العبارة التي كانت تنقل أكثر من حمولتها، وغرقت في نهر شيندوين أثناء رحلة بين هومالين ومونيا شمال غرب ماندالاي، وغرقت صباح السبت الماضي.
وكانت السلطات المحلية أشارت إلى إنقاذ 154 شخصا من ركاب العبارة. في حين كانت حصيلة الجثث المنتشلة، في وقت سابق اليوم، 14 قتيلا.
— Channel NewsAsia (@ChannelNewsAsia) October 17, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتابع فرينت أن عدد اللذين كانت تقلهم العبارة ليس معروفا، لأنه ليست هناك إجراءات تسجيل دقيقة. لكنه قدّر عدد هؤلاء بنحو 250 راكبا، بينما الحد الأقصى المسموح به هو 150 شخصا. ما يعني أن الحصيلة النهائية يمكن أن تصل إلى نحو مائة قتيل مع انتهاء عمليات البحث الاثنين.
وبين الركاب عدد من الطلاب والمعلمين وعمال عائدين جميعا إلى بلداتهم للاحتفال بمهرجان ثادينجويت التي يحتفل فيه بنزول بوذا من السماء.
وقال المسؤول عن عمليات الإنقاذ: "كان هناك، خصوصا، طلاب جامعيون وأساتذة على العبارة". وقدر عدد هؤلاء الطلاب بسبعين والأساتذة بنحو ثلاثين.
وجرى توقيف أربعة من أفراد الطاقم، بينما ما زالت السلطات تبحث عن خامس وعن مالك السفينة، حسب مدير فرق الإنقاذ.
(فرانس برس)