30 ألفاً يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى

القدس المحتلة

محمد محسن

محمد محسن
31 يوليو 2020
المسجد الأقصى
+ الخط -

أدّى نحو ثلاثين ألف مصلٍ، اليوم الجمعة، صلاة العيد في المسجد الأقصى، ضمن شروط  السلامة العامة التي قررتها دائرة الأوقاف الإسلامية حفاظاً على سلامة المواطنين.

وكان خطيب المسجد الأقصى لصلاة العيد اليوم، الشيخ محمد حسين، قد دعا جموع المصلين إلى الرباط الدائم في المسجد الأقصى لدرء الأخطار عنه.

وندّد الشيخ حسين باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى واتّساع نطاقها، كما حدث أمس الخميس حين اقتحم مئات المستوطنين ساحاته.

وحذّر حسين في حديث لـ"العربي الجديد"، عقب انتهاء الصلاة وخطبة العيد، من مخططات الاحتلال التي تستهدف المسّ بالمسجد الأقصى وتغيير الوضع القائم فيه، مشيراً إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من تغييرات في ساحة البراق ومن حفريات أسفل الأقصى.

وكان لأطفال القدس وعائلاتهم نصيب من فرحة العيد في المسجد الأقصى، حيث أقيمت فعاليات فنية لمهرّجين، بيد أنّ أجواء العيد هذا العام اختلفت كلياً عن سابقاتها في السنوات الماضية، سواء بأعداد المصلّين أو حجم الفعاليات المنفذة، والتي كانت تشمل تجمّعات احتفالية كبيرة خارج أسوار القدس.

في حين، ظلّت الزيارات لأهالي الشهداء والأسرى من قبل ممثلي القوى الوطنية والإسلامية لتهنئتهم بالعيد، وتقديم الدعم والمساندة لهم.

صلاة العيد في المسجد الأقصى - القدس المحتلة(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة

سياسة

ووري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية الثرى في قطر، اليوم الجمعة، بعد جنازة شعبية ورسمية شهدت حضور مسؤولين من عدة دول.
الصورة
صورة نشرها الاحتلال في وقت سابق زاعماً أنها لقائد القسام محمد الضيف (إكس)

سياسة

ادعى جيش الاحتلال، في بيان، اليوم الخميس، أنه نجح الشهر الماضي في الوصول إلى القائد العام لـ"كتائب القسام"، محمد الضيف، وهو ما نفته حماس من قبل.
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
المساهمون