27 يوليو 2020
+ الخط -

بسط نادي يوفنتوس سيطرته على مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعدما توج بلقبه التاسع على التوالي في هذه المنافسة والـ(36) في تاريخه، لكنه لم يكن موسماً عادياً، بعد أن أبدت جماهير "السيدة العجوز" استياءاها من المستويات التي قدمها الفريق تحت قيادة المدير الفني مارويتسيو ساري.

ورافق تتويج "اليوفي" هذا الموسم بعض النقاط الإيجابية، رغم أن جماهير النادي لم تكن متحمسة لهذا اللقب، بقدر ما باتت تنتظر تحقيق حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا المنتظر منذ عام 1996.

تأقلم دي ليخت

ومن بين النقاط الإيجابية التي شهدها يوفنتوس هذا الموسم، هو الإضافة التي قدمها المدافع الهولندي الشاب ماتياس دي ليخت، منذ انضمامه من أياكس أمستردام صيف العام الماضي مقابل 75 مليون يورو، بعد منافسة قوية مع برشلونة وباريس سان جيرمان، إذا استطاع صاحب (20 عاماً) ملئ الفراغ الذي تركه المخضرم جورجيو كيليني بعد إصابته الخطيرة بداية الموسم. كما استطاع دي ليخت تسجيل أربعة أهداف وتمريرة حاسمة واحدة، تؤكد الحس التهديفي المميز الذي يتمتع به مدافع "الطواحين".

بوفون يتجاوز مالديني

كما حمل هذا الموسم الذي أنهاه يوفنتوس بطلاً، رقماً تاريخياً لأسطورة النادي، الحارس جانلويجي بوفون، الذي تجاوز رقم أسطورة ميلان، باولو مالديني/ كأحد أكثر اللاعبين مشاركة في "الكالتشيو"، حيث خاض بوفون (42 عاماً) أكثر من 648 مباراة في الدوري الإيطالي، كانت له بقميصي بارما ثم يوفنتوس، وموسمه الوحيد خارج إيطاليا، كان مع باريس سان جيرمان، قبل أن يعود إلى "السيدة العجوز" الصيف الماضي، مثلما بات أول لاعب إيطالي ينال لقب الدوري للمرة العاشرة في مسيرته.

 

كرة عالمية
التحديثات الحية

 

كوستا "الجوكر" الناجح

ورغم أن فعاليته لم تكن كبيرة من حيث عدد الأهداف، إلا أن البرازيلي دوغلاس كوستا يملك بصمة في هذا التتويج الجديد ليوفنتوس بلقب الدوري، وهذا لأنه كان يقدم إضافة كبيرة للفريق عند دخوله بديلا، إذ أُطلق عليه لقب "الجوكر" في تشكيلة المدير الفني مارويتسيو ساري، لكنه أصبح قريباً من الغياب عن إياب الدور الـ(16) لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد ليون بسبب الإصابة، وهذا ما يُعتبر ضربة موجعة للفريق الطامح للتتويج بنسخة هذا الموسم.

المساهمون