التعليم للجميع... (حسين بيضون)
تتحدث مديرة صندوق الطالب الفلسطيني في لبنان وفاء اليسير لـ"العربي الجديد"، عن نشاطات الصندوق في مساعدة الطلاب الفلسطينيين منذ سبعينيات القرن الماضي في متابعة تعليمهم الجامعي، وتسهيل حصولهم على وظائف. كذلك تتحدث عن نشاط الصندوق أخيراً في مساعدة الطلاب الفلسطينيين النازحين من سورية.
ما هي المساعدات التي يقدّمها الصندوق للطلاب الفلسطينيين في لبنان؟
تأسّس الصندوق عام 1973 لمساعدة الطلاب الفلسطينيين اللاجئين في لبنان في التحصيل العلمي عبر قروض ميسّرة للدراسة في الجامعات اللبنانية والأجنبية الموجودة في لبنان. كما يقدم الصندوق حالياً خدمات التوجيه الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال تعريفهم على سوق العمل والاختصاصات المطلوبة ومساعدتهم في التوظيف، وتوعيتهم بحقوق العامل وأنواع عقود العمل.
ما هو عدد المستفيدين من الصندوق حالياً؟
تضاعف عدد المستفيدين في الصندوق من العام الماضي إلى العام الحالي بعد تخفيض معدل قبول الطلاب من 75 في المائة في امتحانات الشهادة الثانوية إلى 70 في المائة، لتحقيق مبدأ "التعليم للجميع". ويبلغ عدد الطلاب اليوم 200 موزعين على مختلف الجامعات والاختصاصات من التمريض والهندسة إلى العلاج الفيزيائي.
ما هي الخطوات المستقبلية لتطوير عمل الصندوق؟
نحاول إعداد جيل من الشباب الفلسطيني قادر على إحداث نقلة نوعية في عائلته وتطوير مجتمعه المحلي من خلال التعاون مع جمعيات معنية بالتوجيه المهني وتطوير المهارات الاجتماعية لطلابنا. كما نخصّص الجهود لمساعدة الطلاب الفلسطينيين اللاجئين من سورية، من خلال مساعدات يقدمها متبرعون من خارج ميزانية الصندوق، ومتابعة الوزارات المعنية للحصول على استثناءات تسمح باستكمال تعليمهم في لبنان. كذلك نعمل على تفعيل الموقع الإلكتروني ليصبح بإمكان الطلاب تقديم طلباتهم إلكترونياً ومتابعة قروضهم.
اقرأ أيضاً: فلسطينيّون مصروفون.. المنظمات الدوليّة تستغني عن خدمات العشرات