وسجلت المشاركة التونسية إلى حد الآن حضورها في 8 رياضات فردية، في انتظار التصفيات التأهيلية القادمة والتي تأجلت أغلب بطولاتها بسبب فيروس "كورونا".
وكسب 11 رياضياً في الألعاب الفردية بطاقة التأهل لألعاب طوكيو 2020، بعدما خاضوا التصفيات التأهيلية في البطولة الأفريقية والدولية، ونال 18 لاعبا بطاقة مباشرة مؤهلة لأكبر تجمع رياضي كوني.
وكانت الملاكمتان التونسيتان خلود الحليمي في وزن أقل من 57 كلغ ومريم الحمراني في وزن تحت 60 كلغ، من بين آخر الرياضيين الفائزين بورقة العبور إلى الأولمبياد، حيث حققن البطولة الأفريقية في رياضة الفن النبيل.
وينقسم الرياضيون المتأهلون إلى 15 مسابقة فردية، وتشارك تونس في رياضتي الملاكمة والتجذيف في صنف السيدات لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية. كما أن القائمة الرسمية سيُضاف إليها 11 رياضياً آخر حققوا المستوى المطلوب سواء بتصدر الترتيب القاري أو باحتلال المراكز الأولى في التصنيف الدولي في مختلف الرياضات.
ونجد من بين الرياضيين المتميزين، نجمة التنس التونسية أُنس جابر المصنفة 39 عالمياً والتي حققت المركز المطلوب لتمثيل تونس في الألعاب، كما تمكن بطل العالم في رفع الأثقال كارم بن هنية من العبور دون خوض التصفيات.
يُذكر أن تونس تنافس على بطاقة تأهيلية أخرى في رياضات الجيدو والمصارعة والكاراتيه والسباحة والأشرعة والجمباز الإيقاعي وكرة الطائرة الشاطئية، حيث تحتضن تونس الدورة التأهيلية للألعاب.