26 ترليون قدم مكعب حجم الغاز الصخري البريطاني

 

 قدرت شركة "بيكر آند ماكينزي"، المتخصصة في الطاقة، حجم الغاز الصخري القابل للاستخراج في بريطانيا بحوالى 26 ترليون قدم مكعب. فيما قدرت الشركة، في تقرير بهذا الخصوص، حجم البترول الصخري القابل للاستخراج في بريطانيا بحوالى 700 مليون برميل.

وتعد هذه المقادير من الاحتياطات أقل كثيراً من احتياطات الطاقة غير التقليدية في الدول الكبرى المنتجة للبترول والغاز الطبيعي.
وقالت الشركة إن بريطانيا لن تتمكن من إحداث ثورة غاز شبيهة بتلك التي حدثت في الولايات المتحدة الأميركية.

وتعاني صناعة تطوير حقول النفط والغاز غير الطبيعية من ارتفاع كلف الإنتاج. حيث يقدر معهد جيمس بيكر للطاقة، في دراسة حديثة، كلفة إنتاج برميل النفط الصخري بقيمة تتراوح بين 60 و80 دولاراً، فيما تنخفض كلفة استخراج النفط التقليدي في مناطق الشرق الأوسط إلى أقل من 10 دولارات للحقول الكبرى.

ولاحظت الشركة في تقريرها أن صناعة الطاقة في بريطانيا تواجه صعوبات في قطاع الطاقة. وقالت إن أهم هذه الصعوبات تتمثل فى :
- أولاً: في ارتفاع الضرائب على أرباح الشركات العاملة في مجال استخراج النفط والغاز.
- وثانياً: مستويات السلامة والصحة المرتفعة.
- وثالثاً: المعارضة الشعبية الضخمة لعمليات الاستخراج التي تستخدم تقنية التفتيت الصخري. وتواجه بريطانيا منذ مدة انخفاضاً في إنتاجية الآبار النفطية في بحر الشمال.

ويذكر أن بريطانيا شهدت مظاهرات شعبية حاشدة ضد استخراج النفط  الصخري خلال العام الماضي.

وفي خطوة لزيادة الاستثمارات في الغاز الصخري وتشجيع المستثمرين، أعلنت أخيراً عن خفض الضرائب على دخل الشركات التي تعمل في التنقيب عن الغاز والنفط الصخري.