25 قتيلاً في قصف للنظام السوري على حلب ودرعا

02 يوليو 2015
قتل أربعة أطفال ببلدة الطيبة في درعا (Getty)
+ الخط -

قتل 16 مدنياً وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في قصف جويّ للنظام السوريّ، على ريف درعا الشرقيّ، كما استهدف قصف مماثل، مدينة الباب في ريف حلب الشرقيّ، موقعاً تسعة قتلى وأكثر من 15 جريحاً.

وقال الناشط الإعلامي، أحمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أربعة أطفال من عائلة واحدة، قتلوا، وأصيب عدة مدنيين، نتيجة قصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة، بلدة الطيبة شرقيّ درعا، وذلك قبيل الإفطار"، لافتاً إلى أنّ "جميع القتلى، هم من أبناء درعا البلد، والذين نزحوا إلى الطيبة".

وارتفعت "حصيلة ضحايا قصف الطيران الحربيّ على بلدة صيدا في الريف الشرقيّ أيضاً، إلى 12 قتيلاً، وعشرات الجرحى، بينهم أحد كوادر منظومة الدفاع المدنيّ، والذي عمل على إخلاء المصابين"، وفقاً للحوراني.

وفي هذه الأثناء، دارت اشتباكات عنيفة، بين لواء "شهداء اليرموك" (المتهم بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية) من جهة، وجبهة "النصرة" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية من جهة أخرى، في محور صيدا - عين ذكر.

وفي ريف حلب، ذكرت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "تسعة مدنيين، بينهم أربع نساء وثلاثة أشخاص مجهولي الهوية، قتلوا، وأصيب أكثر من 15 آخرين، حالة بعضهم خطيرة، جرّاء استهداف طيران النظام الحربيّ، بخمس غارات، مدينة الباب وقرية تادف في ريف حلب الشرقيّ، مشيرة إلى أنّ منظمة إسعاف بلا حدود العاملة في المنطقة، أسعفت الضحايا إلى مركزها في مدينة الباب".

ووفق المصادر ذاتها، فإن طيران النظام المروحيّ، ألقى براميل متفجرة، على حيي الخالدية وبني زيد في مدينة حلب، بينما طال قصف بالصواريخ الفراغية، قريتي داكون والوديعة شرقيّ المحطة الحرارية في ريف المدينة الشرقيّ، مخلّفاً أربعة جرحى، بينهم طفلتان.

اقرأ أيضاً: الأكراد يطردون "داعش" من قاعدة عسكرية وقصف على حلب

المساهمون