25 عاماً على احد اسوأ الكوارث الرياضية الإنجليزية

لندن

مروة حسان

avata
مروة حسان
16 ابريل 2014
+ الخط -
في 15 أبريل / نيسان 1989 وقعت إحدى أسوأ حوادث كرة القدم، وأعنف الكوارث الرياضية في تاريخ بريطانيا. كارثة هيلزبره أدت إلى وفاة 96 شخصا – تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و67 سنة، لم يتمكن سوى 14 منهم إلى الوصول إلى المستشفى. فُتِحَ التحقيق مرة أخرى اليوم، لممعرفة ملابسات الحادث والاجابة عن السؤال الذي لا يزال عالقاً في أذهان الكثير: “لماذا قتل 96 شخصاً في مباراة لكرة القدم؟".

وقعت الكارثة الكروية في استاد هيلزبره في مدينة شيفيلد، جنوب يوركشير في انجلترا، أثناء مباراة كرة القدم للدور قبل النهائي في كأس الاتحاد الانجليزي، بين فريقي "نوتينغهام فورست" و "ليفربول". حينما وقع الحدث، كانت أغلب الأندية البريطانية تضع حواجز عالية من الصلب حول أرضية الملعب لمنع وصول المشجعين إليه، للتغلب على همجية بعض الجماهير، في معايير أمنية ظهرت منذ 1974.



بعض الأسباب التي ذكرت بعد الحادث كانت تدافع المشجعين وأخطاء في تنظيم المباراة وعدم تعاون رجال الأمن، ولكن قد تأتي التحقيقات الجديدة بأجوبة وأسباب جديدة، أو تأكيد للأسباب التي ذكرت بالفعل.

إحياء ذكرى الحادث
اليوم، في تمام الساعة الثالثة وستة دقائق، دقت أجراس كنيسة ليفربول ومبنى البلدية، دقت 96 مرة، إحياءً لذكرى ضحايا الحادث، الذين دفعوا حياتهم ثمناً لمشاهدة مباراة كرة القدم. وفي ملعب انفيلد، ملعب نادي ليفربول، جاء إحياء ذكرى الحادث بحضور عائلات الضحايا ووضعت الأوشحة على مقاعد خالية بعددهم.


الأوشحة، التي تم التبرع بها من جميع انحاء العالم بعد التماس من نادي ليفربول، وضعت على المقاعد وعلى أرض الملعب لتصميم عدد الضحايا، أثناء التجمع الذي حضره كثير من لاعبي نادي ليفربول وقت الحادث والمدير السابق للنادي.


كما كتب أسم الضحايا على حلقة كبيرة سميت بـ "حلقة الحياة"، وبدأت أسماء الضحايا تضاء فور قراءتها، عقبت بدقيقة صامتة حداداً على أرواحهم. وفتح النادي للزوار والراغبين في وضع الزهور والبوالين، كنوع من التحية للضحايا.



أجلت الجلسة إلى يوم 22 أبريل/ نيسان، ولكنها أعطت أملاً جديداً لعائلات ضحايا الحادث في محاسبة المسؤولين عنه.
المساهمون