24 مزرعة قطرية تعرض منتجاتها في "محاصيل4"

انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان محاصيل، الذي تحتضنه الواجهة الجنوبية للحي الثقافي "كتارا" في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة 34 جناحاً، من بينها 24 مزرعة محلية متخصصة في إنتاج الخضروات والبيض والعسل والتمور، وثلاث شركات وطنية لإنتاج الألبان والعصائر، وثلاث شركات للدواجن والبيض.

ويفتح المهرجان أبوابه للجمهور والمتسوقين يومياً حتى 28 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ليتواصل بعد ذلك سوق محاصيل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع حتى نهاية مارس/ آذار 2020.

كذلك احتفل بتدشين مقر خاص للمزارعين القطريين بالمبنى 47 في "كتارا" الذي يعد الأول من نوعه في البلاد.

وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، خالد بن إبراهيم السليطي على هامش الافتتاح، إن مهرجان محاصيل أثبت حضوره الحيوي في تسويق المنتجات المحلية الزراعية والغذائية.

وأكد السليطي أن افتتاح مقر خاص للمزارعين القطريين في "كتارا" يواكب ما يشهده القطاع الزراعي من تطور ونماء وازدهار، مشيراً إلى أن المقر سيكون ملتقىً اجتماعياً معرفياً يجمع أصحاب المزارع القطرية لتبادل الخبرات، بما يساهم في تطوير الإنتاج الزراعي المحلي وتطوير مخرجات مهرجان محاصيل ويساعد على التشجيع على الاستثمار في المشاريع الزراعية.

واعتبر مدير الشؤون الزراعية في وزارة البلدية والبيئة، يوسف الخليفي، المهرجان مهماً كمنصة ثقافية وتعريف بالمنتج المحلي، مشيراً إلى مشاركة ست مزارع جديدة، بالإضافة إلى منشآت أخرى لإنتاج الألبان واللحوم والدواجن والبيض، ومشاركة مجموعة "غرسة" التي تهتم بالزراعات المنزلية.

وقالت رئيسة جامعة قطر سابقاً، ومالكة إحدى المزارع المشاركة، شيخة عبد الله المسند: "إنني سعيدة بأن أكون جزءاً من النهضة الزراعية في قطر"، مؤكدة أن المنتج الزراعي المحلي أصبح له مكانة في السوق، ويلقى إقبالاً كبيراً.

وحققت قطر قفزة في الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات وتكوين مخزون استراتيجي منها، إذ ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من الألبان ومنتجاتها، خلال العامين الماضيين، من 27 في المائة إلى 106 بالمائة، وفي الدواجن الطازجة ارتفعت من 49 بالمائة إلى 123 بالمائة، بحسب ما كشفه وزير التجارة والصناعة القطري، علي الكواري، خلال مشاركته في قمة كوالالمبور أخيراً.

وأكد الكواري أن الاستثمار في الصناعات الغذائية حقق ارتفاعاً بنسبة 126 في المائة، ليبلغ نحو 5.2 مليارات ريال (1.4 مليار دولار) في 2019، مقارنة بـ 2.3 مليار ريال عام 2016.