استهداف مباشر لإحدى سيارات الإسعاف(جيم لوبيز/فرانس برس)
أفادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن 23 من الكوادر الطبية والدفاع المدني قتلوا في شهر أبريل/نيسان الفائت، في حين وقع 45 اعتداء على مراكز حيوية طبية، ومراكز للدفاع المدني في الشهر ذاته، في وقت تصدرت روسيا قائمة منفذي هذه الانتهاكات.
وبيّنت الشبكة في تقرير نشرته، مساء أمس الأحد، عن "الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمراكز الحيوية العاملة لها في سورية في أبريل/ نيسان 2017"، أن "23 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني قتلوا، 14 شخصاً منهم على يد القوات الروسية، و7 على يد قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، في حين قتل شخص واحد على يد فصائل المعارضة المسلحة وآخر على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، بشكل رئيس حزب PYD".
وأضافت أن ما لا يقل عن 45 حادث اعتداء على مراكز حيوية طبية ومركز للدفاع المدني، وقعت خلال الشهر الفائت، 33 منها ارتكبتها القوات الروسية، و7 نفذتها قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، واعتداء واحد من قبل فصائل المعارضة المسلحة، و4 اعتداءات من جهات أخرى".
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن "هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومركز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المتعمد على الأعيان المشمولة بالحماية، وتسبب كل ذلك في آلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تفنوا".
وبينت الشبكة أن "ما ورد في هذا التقرير يمثل الحد الأدنى الذي تمكنا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاكات التي حصلت، كما لا يشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والنفسية".
اقــرأ أيضاً
وبيّنت الشبكة في تقرير نشرته، مساء أمس الأحد، عن "الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمراكز الحيوية العاملة لها في سورية في أبريل/ نيسان 2017"، أن "23 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني قتلوا، 14 شخصاً منهم على يد القوات الروسية، و7 على يد قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، في حين قتل شخص واحد على يد فصائل المعارضة المسلحة وآخر على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، بشكل رئيس حزب PYD".
وأضافت أن ما لا يقل عن 45 حادث اعتداء على مراكز حيوية طبية ومركز للدفاع المدني، وقعت خلال الشهر الفائت، 33 منها ارتكبتها القوات الروسية، و7 نفذتها قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، واعتداء واحد من قبل فصائل المعارضة المسلحة، و4 اعتداءات من جهات أخرى".
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن "هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومركز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المتعمد على الأعيان المشمولة بالحماية، وتسبب كل ذلك في آلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تفنوا".
وبينت الشبكة أن "ما ورد في هذا التقرير يمثل الحد الأدنى الذي تمكنا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاكات التي حصلت، كما لا يشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والنفسية".