قالت منظمة التجارة العالمية إن الصين حافظت على موقعها كأكبر مصدر للبضائع على مستوى العالم في عام 2016.
وذكر بيان بهذا الصدد نشرته المنظمة التي يوجد مقرها في جنيف على موقعها، إن صادرات البضائع الصينية تبلغ نسبتها 13.2% من الإجمالي العالمي من حيث القيمة، حيث تجاوزت 2.1 تريليون دولار العام الماضي في مقابل الواردات التي بلغت 1.6 تريليون دولار.
ويعد هذا هو العام الثامن على التوالي الذي تحتفظ فيه الصين بموقعها كأكبر مصدر للبضائع على مستوى العالم وثاني أكبر مستورد.
وأضاف البيان أن صادرات البضائع العالمية انخفضت بنسبة 3.3% عن العام الماضي 2016 لتصل إلى 155 تريليون دولار.
وفي عام 2017 من المحتمل أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 2.4% عن العام الماضي بالرغم من الشكوك، وفقا لما ذكرت منظمة التجارة العالمية.
وقد حققت صادرات وواردات الصين ققزات في عقود الإصلاح والانفتاح خاصة بعد دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001.
ويذكر أن الصين استفادت من استراتيجية" الحزام والطريق" التي تربط تجارتها مع أكثر من 36 بلداً حول العالم، حيث أصبحت بضائعها تصل إلى أوروبا بالقطار.
وصرفت الصين حتى الآن نصف تريليون دولار على شبكة الحزام والطريق.
وتهدف المبادرة، التي أطلقتها الصين في عام 2013، إلى بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول مسارات طريق الحرير التجاري القديم، مما ينجم عنها نتائج اقتصادية ذات منفعة متبادلة لكل دولة تصل إليها.
وتركز شبكة "الحزام والطريق" على تطوير البنية التحتية، ليس في الصين وحسب ولكن بالدول التي تمر بها الشبكة التي تتكون من طرق وكباري وخطوط سكك حديدية وموانئ.
وتخطط الصين لاستثمار 4 تريليونات على هذه الشبكة التي تعتبرها مفتاحاً للنمو في أعقاب التباطؤ الاقتصادي بالداخل.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وذكر بيان بهذا الصدد نشرته المنظمة التي يوجد مقرها في جنيف على موقعها، إن صادرات البضائع الصينية تبلغ نسبتها 13.2% من الإجمالي العالمي من حيث القيمة، حيث تجاوزت 2.1 تريليون دولار العام الماضي في مقابل الواردات التي بلغت 1.6 تريليون دولار.
ويعد هذا هو العام الثامن على التوالي الذي تحتفظ فيه الصين بموقعها كأكبر مصدر للبضائع على مستوى العالم وثاني أكبر مستورد.
وأضاف البيان أن صادرات البضائع العالمية انخفضت بنسبة 3.3% عن العام الماضي 2016 لتصل إلى 155 تريليون دولار.
وفي عام 2017 من المحتمل أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 2.4% عن العام الماضي بالرغم من الشكوك، وفقا لما ذكرت منظمة التجارة العالمية.
وقد حققت صادرات وواردات الصين ققزات في عقود الإصلاح والانفتاح خاصة بعد دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001.
ويذكر أن الصين استفادت من استراتيجية" الحزام والطريق" التي تربط تجارتها مع أكثر من 36 بلداً حول العالم، حيث أصبحت بضائعها تصل إلى أوروبا بالقطار.
وصرفت الصين حتى الآن نصف تريليون دولار على شبكة الحزام والطريق.
وتهدف المبادرة، التي أطلقتها الصين في عام 2013، إلى بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول مسارات طريق الحرير التجاري القديم، مما ينجم عنها نتائج اقتصادية ذات منفعة متبادلة لكل دولة تصل إليها.
وتركز شبكة "الحزام والطريق" على تطوير البنية التحتية، ليس في الصين وحسب ولكن بالدول التي تمر بها الشبكة التي تتكون من طرق وكباري وخطوط سكك حديدية وموانئ.
وتخطط الصين لاستثمار 4 تريليونات على هذه الشبكة التي تعتبرها مفتاحاً للنمو في أعقاب التباطؤ الاقتصادي بالداخل.
(العربي الجديد)