21 ألف طفل سوري قتلوا منذ بداية الثورة

04 يونيو 2016
مهددون بالموت في أية لحظة (فرانس برس)
+ الخط -
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 19 ألفاً و773 طفلاً سورياً على يد القوات الحكومية منذ بداية الثورة السورية في مارس/ آذار 2011.

وأوضح التقرير أن 297 طفلاً منهم قُتلوا برصاص قناص، و159 طفلاً قضوا بسبب التعذيب.

وأشار التقرير إلى أن عدد المعتقلين الأطفال بلغ إلى 10 آلاف و891 طفلاً، وإن 2716 لا يزالون قيد الاعتقال حتى اللحظة.

كما وثق التقرير وجود 37 ألف طفل يتيم، قتلت القوات الحكومية آباءهم، و6 آلاف قتلت أمهاتهم.

وأشار إلى تضرر قرابة 4083 منشأة تعليمية، ما أدى إلى حرمان ما لا يقل عن 2 مليون طفل داخل سورية من التعليم، وإلى قيام القوات الحكومية بتجنيد مئات الأطفال في عمليات قتالية مباشرة وغير مباشرة.


ولفت التقرير إلى ارتكاب تنظيم "داعش" لجرائم حرب عبر عمليات القصف العشوائي والقتل والتعذيب والعنف الجنسي والتجنيد الإجباري وتحويل المدارس إلى مقرات. وقدر عدد الأطفال الذين قتلهم تنظيم "داعش" بنحو 351 طفلاً، أما عدد المعتقلين لدى التنظيم يبلغ ما لا يقل عن 217 طفلاً، بينما قتل تنظيم "جبهة النصرة" 49 طفلاً، واعتقل ما لا يقل عن 22 طفلاً.

وسجّل التقرير قتل فصائل المعارضة المسلحة 729 طفلاً، واعتقال قرابة 84 طفلاً، واستخدامها للأطفال في بعض الفعاليات العسكرية. كما وثق قتل قوات الإدارة الذاتية الكردية 62 طفلاً إلى جانب عمليات التجنيد الاجباري التي تقوم بها في المناطق التي تسيطر عليها.

بدورها قتلت قوات التحالف الدولي 112 طفلاً منذ بدء هجماتها في 23 سبتمبر /أيلول 2014، بينما قتلت القوات الروسية 479 طفلاً منذ 30 سبتمبر 2015.

وأشار التقرير إلى ظاهرة الحرمان من الجنسية التي يعاني منها الأطفال المولودون في دول اللجوء، إذ ولد ما لا يقل عن 148 ألف طفل في مخيمات اللجوء، لم يحصل العديد منهم على أوراق ثبوتية.