وذكرت بيانات صادرة عن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسية، أنّ كميات التّمور المصدرة في الفترة المذكورة، سجلت ارتفاعاً يصل إلى 107.5 آلاف طن مقابل 107.9 آلاف طن في الموسم الماضي.
وأوضحت الوزارة أن المغرب لا تزال الوجهة الأولى لصادرات التمور التونسية بأكثر من 29.6 ألف طن تليها فرنسا بـ 7.2 آلاف طن ثم إيطاليا بـ 5.8 آلاف طن وبعدها تأتي إسبانيا وماليزيا وإندونيسيا والولايات المتحدة الأميركية، بكميات متقاربة تفوق 4 آلاف طن.
وتشهد تونس نمواً في الإنتاج الزراعي، حيث قدرت وزارة الزراعة نسبة الزيادة في محاصيل الحبوب، هذا العام، بنحو 30% مقارنة بالعام الماضي، حيث تقدر الكميات المتوقع تحصيلها 17 مليون قنطار مقارنة بنحو 12 مليون قنطار الموسم الماضي.
وقال حسن الزغلامي، وهو تاجر حبوب، إن رياح الانتعاشة بدأت تهب على جميع الأنشطة المتعلقة بجني المحاصيل، مشيراً إلى أن حياة أكثر من 50% من سكان المحافظات الزراعية مرتبط ارتباطاً عضوياً بموسم الحصاد.
وأضاف الزغلامي، أن خطة التنمية الجديدة لم تأخذ بعين الاعتبار ضرورة فك الارتباط جزئياً بين نتائج الموسم الزراعي والحياة الاقتصادية في المناطق المنتجة للحبوب عبر خلق مشاريع مجددة تضمن خلق فرص عمل وتدفع الحركة التجارية على مدار السنة وفي سنوات الجفاف، وفق تقديره.
(قنا، العربي الجديد)