18 قتيلاً بقصف على دمشق وإدلب

09 ديسمبر 2015
بين ضحايا القصف أطفال ونساء (Getty)
+ الخط -

 

قتل 18 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، اليوم الأربعاء، في قصف لطيران النظام والطيران الحربيّ الروسيّ، على مناطق وتجمعات مدنيّة في ريفي دمشق وإدلب، في وقت استعاد فيه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، سيطرته على مستودعات بلدة مهين، جنوب شرقيّ حمص.

وأوضح الناشط الإعلاميّ ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "طيران النظام الحربيّ، استهدف عصر اليوم، أحد الشوارع الرئيسية في مدينة حمورية بريف دمشق الشرقيّ، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح، فضلاً عن اندلاع حرائق ودمار كبير في الأبنية السكنية والممتلكات".

وبحسب الدوماني، فإنّ "الشارع المستهدف، يعدّ الشارع الرئيسي في حمورية، وتنتشر فيه محال تجارية وباعة متجولين كما أنّه يكتظ بالمدنيين".

وفي ريف إدلب، تعرضت قرية مرعند في ريف جسر الشغور لأربع غارات جويّة روسيّة، استهدفت منازل المدنيين، وأوقعت ثمانية قتلى غالبهم أطفال ونساء، فضلاً عن عدد من الجرحى، وفق ما أكّد الناشط الإعلاميّ مصطفى قنطار لـ"العربي الجديد".

من جانب آخر، أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عن سيطرة عناصر الأخير على مستودعات مهين جنوب شرقي حمص مع جبلي مهين الكبير والصغير جنوب غربي البلدة، إثر عملية تسلل ليلية مباغتة قتل خلالها تسعة عناصر من قوات النظام السوري.

ويحظى الجبلان، وفق المصدر، بأهمية استراتيجية كونهما يطلان على بلدة مهين، وتُمكّن السيطرة عليهما عناصر التنظيم من رصد تحركات قوات النظام داخل البلدة.

وكانت قوات النظام السوري قد استطاعت فرض سيطرتها على بلدة مهين ومستودعاتها بعد معارك عنيفة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

إلى ذلك، أعلنت ألوية "السلطان محمد الفاتح" و"الشهيد زكي تركماني" و"أشبال العقيدة"، عن اندماجها بشكل كامل مع "قوات السلطان مراد" المتمثلة بألوية "شهداء التركمان" و"اليرموك" و"المهام الخاصة" واللواءين "الأول" و"الثاني مشاة"، ضمن هيكلية عسكرية موحدة تحت اسم "فرقة السلطان مراد".

ويأتي هذا الاندماج، وفق بيان الإعلان، انطلاقاً من متطلبات المرحلة الحالية والحاجة لتوحيد صفوف فصائل الجيش السوري الحرّ، للتصدي للنظام وتنظيم "الدولة".

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى بقصف على غوطة دمشق الشرقية

 

المساهمون