18 اعتداء على الصحافيين التونسيين خلال شهر مارس

16 ابريل 2019
طالبت النقابة بالابتعاد عن التمييز (شادلي بن ابراهيم/getty)
+ الخط -
حافظت الاعتداءات على الصحافيين التونسيين على وتيرتها خلال شهر آذار/ مارس الماضي، إذ سجّلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين خلاله 18 اعتداءً من أصل 27 إشعارًا، بحسب تقرير صدر أمس الإثنين.

وطاولت الاعتداءات 39 صحافياً وصحافية، من بينهم 15 صحافية و24 صحافياً يعملون في 15 قناة تلفزيونية و4 إذاعات وموقعين إلكترونيين ووكالة أنباء.

وتعرض الصحافيون خلال هذا الشهر لـ5 حالات منع من العمل و5 حالات ملاحقة قضائية (تتبع عدلي)، وحالتي اعتداء جسدي وحالتي اعتداء لفظي وحالتي رقابة وحالة احتجاز. 

وقد كانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن 12 حالة اعتداء تضرر منها الصحافيون، فيما كانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 6 اعتداءات.

وقد تركّزت الاعتداءات في محافظة تونس العاصمة (13 حالة) وفي محافظة قفصة (حالتان)، وفي محافظات كل من القصرين وتطاوين وصفاقس (حالة واحدة في كلّ منها).

ودعت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، القضاء، إلى احترام الصلاحيات المناطة بعهدة الهيئات التعديلية المستقلة المنظمة لقطاع الإعلام والمبدأ الدستوري القاضي بعدم جواز الرقابة المسبقة على المحتويات الإعلامية.

وطلبت من الهياكل الرسمية؛ من رئاسة الجمهورية والوزارات ومنظمي التظاهرات العربية والإقليمية إلى احترام مبدأ تكافؤ الفرص، والابتعاد عن الممارسات التمييزية التي من شأنها أن تحرم المواطن من إعلام حر وتعددي.

المساهمون