قال أحمد الصفدي، رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأردني (البرلمان) إن نحو 17 ألف شاحنة توقفت عن العمل، بسبب استمرار إغلاق الحدود البرية للأردن مع كل من سورية والعراق منذ عدة سنوات.
وكان العراق أغلق حدوده مع الأردن في يوليو/ تموز 2015 لأسباب أمنية تتعلق بسيطرة تنظيم الدولة "داعش" على أجزاء واسعة من مناطق غرب العراق، ومهاجمة عناصر لمركز حدود طريبيل عدة مرات وآخرها قبل حوالي 3 أسابيع، فيما أغلق الأردن حدوده مع سورية بعد سيطرة المعارضة السورية على المنفذ البري بين البلدين.
ونفذ أصحاب الشاحنات وقفة احتجاجية للشاحنات مؤخراً في مدينة الرمثا شمال الأردن والحدودية مع سورية، للتعبير مجدداً عن حجم المعاناة التي يمرون بها.
وقدر محمد خير الداوود، رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، خسائر القطاع بأكثر من 1.1 مليار دولار، بسبب الأزمتين العراقية والسورية، مشيرا إلى أن هذه الخسائر في ارتفاع مستمر.
وقال خير الداوود لـ" العربي الجديد" إن أوضاع القطاع من سيئ لأسوأ، وإن كثيرا من الشاحنات معرضة للحجز عليها من قبل البنوك والجهات الدائنة، لافتا إلى أن هناك أضرارا كبيرة لحقت بالشاحنات أيضا بسبب الرسوم المفروضة عليها لدى دخول الأراضي السعودية، ما فاقم حجم المشكلات التي تعاني منها.
وأكد أهمية الإسراع في إعادة فتح معبر طريبيل الحدودي مع العراق والذي جرى الحديث بشأنه عدة مرات، ما يساهم في تنشيط حركة الشحن، لافتا إلى أن عمل بعض الشاحنات يقتصر حالياً على النقل الداخلي من ميناء العقبة جنوباً إلى باقي مناطق الأردن.
وكانت السلطات الأردنية منعت قبل عدة سنوات الشاحنات الأردنية من التوجه إلى كل من اليمن وليبيا لارتفاع المخاطرالأمنية، ولتفادي وقوع سائقين أردنيين في أيدي الجماعات الإرهابية.
وبدأت في العاصمة العراقية بغداد، أمس، اجتماعات اللجنة الأردنية العراقية المشتركة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي. والأردن هو الدولة العربية الوحيدة الذي يرتبط باتفاقية للتجارة الحرة مع العراق والمستثنى من الرسوم الجمركية.
اقــرأ أيضاً
ونفذ أصحاب الشاحنات وقفة احتجاجية للشاحنات مؤخراً في مدينة الرمثا شمال الأردن والحدودية مع سورية، للتعبير مجدداً عن حجم المعاناة التي يمرون بها.
وقدر محمد خير الداوود، رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، خسائر القطاع بأكثر من 1.1 مليار دولار، بسبب الأزمتين العراقية والسورية، مشيرا إلى أن هذه الخسائر في ارتفاع مستمر.
وقال خير الداوود لـ" العربي الجديد" إن أوضاع القطاع من سيئ لأسوأ، وإن كثيرا من الشاحنات معرضة للحجز عليها من قبل البنوك والجهات الدائنة، لافتا إلى أن هناك أضرارا كبيرة لحقت بالشاحنات أيضا بسبب الرسوم المفروضة عليها لدى دخول الأراضي السعودية، ما فاقم حجم المشكلات التي تعاني منها.
وأكد أهمية الإسراع في إعادة فتح معبر طريبيل الحدودي مع العراق والذي جرى الحديث بشأنه عدة مرات، ما يساهم في تنشيط حركة الشحن، لافتا إلى أن عمل بعض الشاحنات يقتصر حالياً على النقل الداخلي من ميناء العقبة جنوباً إلى باقي مناطق الأردن.
وكانت السلطات الأردنية منعت قبل عدة سنوات الشاحنات الأردنية من التوجه إلى كل من اليمن وليبيا لارتفاع المخاطرالأمنية، ولتفادي وقوع سائقين أردنيين في أيدي الجماعات الإرهابية.
وبدأت في العاصمة العراقية بغداد، أمس، اجتماعات اللجنة الأردنية العراقية المشتركة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي. والأردن هو الدولة العربية الوحيدة الذي يرتبط باتفاقية للتجارة الحرة مع العراق والمستثنى من الرسوم الجمركية.