أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاءات الإندونيسي، اليوم الإثنين، أنّ إندونيسيا سجلت عجزاً تجارياً بلغ 1.66 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وأشارت البيانات إلى أن قيمة صادرات إندونيسيا في الفترة من يناير/ كانون الثاني، وحتى نهاية سبتمبر/أيلول، بلغت 132.71 مليار دولار، في حين بلغت الواردات 134.37 مليار دولار.
وأصدر مكتب الإحصاءات تقديرات أولية للعجز التجاري في سبتمبر/ أيلول، تشير إلى أنّه بلغ 270 مليون دولار، بعد أن أنخفض في شهر أغسطس/آب إلى 213 مليون دولار من 318 مليوناً.
وسجل البلد الآسيوي عجزاً تجارياً بلغ 4.08 مليار دولار في عام 2013، في حين بلغت قيمة صادراته 182.55 مليار دولار، وبلغت الواردات 186.63 مليار دولار.
وبدأ نحو مليوني عامل في إندونيسيا إضراباً عاماً، الأسبوع الماضي، استجابة لدعوة اتحاد النقابات العمالية في البلاد، مطالبين برفع أجورهم، وبتعيين العاملين بنظام التعاقد.
وتتمتّع إندونيسيا بأكبر اقتصادٍ بين دول جنوب شرق آسيا، وهو من الاقتصادات الأسرع نمواً في هذه المنطقة، إلا أنّ أكثر من 10% من السكان في إندونيسيا يعانون من الفقر، وقد نظّم العمّال حركةً إضرابيّة واسعة في أنحاءٍ عدّة من الأرخبيل الإندونيسي، للمطالبة برفع أجورهم، والاستفادةِ بشكلٍ أفضل من نجاحات بلادهم الاقتصاديّة.
ويسعى الرئيس الإندونيسي المنتخب، جوكو ويدودو، إلى رفع أسعار البنزين ووقود الديزل المدعمين بنحو 50% في غضون أسبوعين من توليه منصبه رسمياً منتصف الشهر الماضي، في خطوة ستوفر للحكومة بحسب مسؤولين، حوالي 13 مليار دولار العام المقبل.