16 قتيلاً بتفجير انتحاري في أفغانستان

18 مارس 2014
تزايد الهجمات في أفغانستان مع قرب انسحاب القوات الغربية(Getty)
+ الخط -
تواصل الدول الغربية انسحابها من أفغانستان، فيما تتزايد الهجمات ضد المدنيين من مسلحين. 
آخر الهجمات حصدت، اليوم الثلاثاء، 16 مدنياً قتيلاً فيما أصيب قرابة 30 في هجوم انتحاري في شمال أفغانستان، حسب مصادر محلية.
وأوضحت السلطات الأفغانية، حسب ما نقلت وكالة "رويترز"، أن "الهجوم وقع في سوق عام في قلب مدينة ميمنة، عاصمة ولاية فارياب، على الحدود مع تركمانستان".
وأشارت إلى أن "الانتحاري الذي كان يقود عربة "ريشكا"، فجر نفسه في منطقة مايسارا المزدحمة".
وقال نائب حاكم إقليم فارياب، عبد الستار باريز،: إن معظم الضحايا كانوا من أصحاب المحلات والبائعين. وأوضح أن: الانفجار كان قوياً للغاية، الى درجة تحويله القتلى إلى أشلاء.
يأتي هذا الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليته عنه، قبل أكثر من أسبوعين من إجراء الانتخابات الرئاسية والمقررة في الخامس من أبريل/نيسان المقبل، وهي الانتخابات التي ستحدد خليفة، حميد قرضاي، في أفغانستان.
وتشير أصابع الاتهام الى حركة طالبان، التي كانت تعهدت الأسبوع الماضي بتعطيل الانتخابات الرئاسية.
المساهمون