1.4 مليون مريض بالسرطان في إفريقيا بحلول 2030

25 يوليو 2015
مكافحة السرطان تحتاج إلى سياسات حكومية (GETTY)
+ الخط -
  توقعت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية "أن ترتفع حالات الإصابة بالسرطان في إفريقيا إلى 1.4 مليون حالة سنويًا، بحلول عام 2030".


وتواجه البلدان الإفريقية العديد من التحديات، وتعاني من نقص الموارد وسوء التجهيز للتعامل مع عبء نمو السرطان وآثاره المدمرة.

وفي ذات السياق، رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدعوة مؤتمر السيدات الإفريقيات الأول لـ"وقف سرطان عنق الرحم والثدي والبروستات" الذي عقد في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة بين 20 ـ 22 يوليو/تموز الجاري.

ويعتبر مؤتمر إيقاف سرطان عنق الرحم والثدي والبروستات في إفريقيا حدثًا مؤثرًا يعقد سنويًا، وينظمه منتدى عقيلات رؤساء الدول الإفريقية، لتوسيع نطاق الوصول إلى الفحص المبكر للسرطان والوقاية والعلاج، وخدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء القارة السوداء.

وأعرب المدير العام للوكالة يوكيا آمانو عن التزامه بدعم مؤتمر السيدات الإفريقيات الأول للفتهن الانتباه لتزايد السرطان في إفريقيا.


وتم اكتشاف حوالي 70 في المائة من الإصابات بالسرطان بأنواعه المختلفة في مراحل متأخرة، ما يصعب الحصول على العلاج في منطقة جنوب الصحراء الكبرى.

وقال آمانو "نحن جميعًا على دراية بالإحصاءات المخيفة التي تتعلق بالوفاة بسبب السرطان في إفريقيا"، موضحاً "أن 80 في المائة من مرضى السرطان في إفريقيا لا يحصلون حاليًا على العلاج الإشعاعي الضروري لما لا يقل عن 60 في المائة من الحالات"، مجددًا مواصلة دعم الوكالة في هذا المجال.

وشدد البيان على دور الشركات بين القطاعين العام والخاص في الاستثمار من أجل إنقاذ حياة الناس، وتوفير موارد إضافية لدعم الحكومات الإفريقية لتولي مسؤولية برنامج السرطان.

وافتتح الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، المؤتمر الذي حضره أكثر من 3000 مندوب وكبار الشخصيات، بما في ذلك 12 من عقيلات رؤساء الدول الإفريقية، وعدد من وزراء الصحة والمسؤولين عن رعاية مرضى السرطان.

وطالبت السيدة الأولى في كينيا مارغريت كينياتا، بالضغط على القادة والحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حتى تتمكن الشعوب الإفريقية من العيش بحياة صحية".

اقرأ أيضاً:السرطان يهدّد مستخدمي أواني البلاستيك

المساهمون