ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام السوري، على مدينة دوما في ريف دمشق، اليوم الخميس، إلى 14 قتيلاً ونحو 50 جريحاً، في وقت اتهمت فيه المعارضة المسلّحة، قوات النظام، باستهداف المدنيين في العاصمة، لتبرير قصف الغوطة.
وأكّدت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، "ارتفاع حصيلة ضحايا قصف بصواريخ عنقودية وصواريخ أرض- أرض، استهدف مدينة دوما، صباح اليوم، إلى 14 قتيلاً، بينهم أربعة مجهولو الهوية، ونحو 50 جريحاً".
بدوره، أوضح النقيب إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، في تصريح صحافي، أنّ "قوات النظام، قصفت، اليوم، كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق، ما أدى إلى مقتل عدة طلاب، بهدف تبرير قصف المدنيين في الغوطة".
وتبرأ علوش باسم جيش الإسلام، أحد أكبر فصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق، من دماء القتلى الذين سقطوا في العاصمة، اليوم، مشيراً إلى أنّ "من يستهدف المدارس والأسواق الشعبية في الغوطة الشرقية، هو من يستهدف المدنيين الآمنين في أسواق دمشق وجامعاتها، لتأليب الرأي العام، والحشد ضد الثوار، وتبرير مجازره اليومية بحق الأطفال والنساء والشيوخ بحجة محاربة الإرهاب".
وفي سياق متصل، ذكر جيش الإسلام، عبر موقعه الرسمي، اليوم، أنّ "اشتباكات عنيفة دارت، ظهر اليوم، على أوتستراد دمشق حمص الدولي، تمكن خلالها مقاتلو جيش الإسلام، من قتل نحو 30 عنصراً للنظام، وإصابة أكثر من 50 آخرين".
وبدأت الاشتباكات، وفق الموقع، بعد تمهيد مكثف من قوات النظام، تبعها هجوم مليشياتها، التي حاولت السيطرة على عدة نقاط على الأوتستراد عبر السلاسل الجبلية.
كما أكّد المصدر، أنّ أعمار عناصر النظام المتمركزين في المنطقة، تتراوح بين 1997 و1999، لافتاً إلى أنّهم ممن زج بهم النظام في المعارك، بعد سحبهم بشكل إلزامي من داخل العاصمة دمشق.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يقصف دوما وأنباء عن مبادرة هدنة