14 قتيلاً بموجة حرّ تضرب اليابان بعد كارثة الفيضانات

17 يوليو 2018
أحد مراكز الإيواء في اليابان بعد الكوارث الطبيعية(تويتر)
+ الخط -
14 قتيلاً حصيلة موجة الحرّ الشديدة التي تضرب اليابان، في ضربة مناخية جديدة بعد السيول والفيضانات التي غمرت وسط وغرب البلاد وأودت بحياة نحو 210 أشخاص، وكانت الأسوأ منذ ثلاثة عقود، بحسب وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء.

ونقلت وسائل الإعلام اليوم خبر سقوط 14 قتيلاً على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع في اليابان نتيجة موجة الحرّ الشديدة التي استمرت ثلاثة أيام. وأدت إلى ارتفاع درجات الحرارة نحو خمس درجات عن المعدل المعتاد، ما سبب عرقلة عمليات رفع الأنقاض بعد موجة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت وسط وغرب اليابان.

وتسببت موجة الحر في جنوب اليابان بمقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، في حين ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن ستة اشخاص لقوا مصرعهم يوم السبت واثنين آخرين يوم الأحد، في حين سعى الآلاف لطلب العلاج جراء ضربات شمس والإعياء الشديد.

ومن بين 33 شخصًا طلبوا المساعدة الطبية في هيروشيما يوم الأحد، كان ثلاثة متطوعين يساعدون في رفع الأنقاض، وفقًا لمكتب إدارة الكوارث بالمدينة.

وضربت الموجة الحارة المحافظات ذاتها التي اجتاحتها الفيضانات والانهيارات الأرضية. وذكرت الوكالة أن حصيلة قتلى الفيضانات وصلت إلى 210 أشخاص، وأن 19 شخصا ما زالوا مفقودين أو غير معروف مصيرهم بسبب الفيضانات، كما أن 64 ألف شخص يشاركون بعمليات البحث والإنقاذ.

ووصلت درجات الحرارة إلى 38.8 درجة مئوية (101 درجة فهرنهايت) في ولاية إيبيغاوا بمحافظة جيفو يوم الأحد. وسجلت عدة مواقع، بما في ذلك مدينة كوراشيكي في أوكاياما وأساكيتا وارد في هيروشيما، أعلى درجات الحرارة حتى الآن هذا العام، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية.

ومع ارتفاع منسوب مياه الفيضان الأسبوع الماضي، لجأ الآلاف إلى مراكز الإجلاء، المجهزة بمكيفات للهواء. ويشار إلى أن عشرات آلاف الأسر لا تزال بدون كهرباء ومياه.

وتشير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن الموجة الحرارية هي الفترة التي ترتفع فيها درجات الحرارة على الأقل خمس درجات مئوية عن المتوسط ​​المعتاد لأكثر من خمسة أيام متتالية. وفي اليابان، تتراوح درجات الحرارة الحالية ما بين أربع إلى سبع درجات مئوية أعلى من المعتاد في العديد من المدن، وفقا لما ذكره خبير الأرصاد الجوية في شبكة "سي إن إن" مايكل غي.

(العربي الجديد)

المساهمون