تنطلق بعد غد الأربعاء، امتحانات البكالوريا في تونس، ويبلغ عدد المترشحين أكثر من 131 ألف تلميذ، بينهم 107 آلاف بالمعاهد (المدارس) الحكومية، و18583 بالمعاهد الخاصة و5807 مترشحين بصفة فردية.
وتضم دورة البكالوريا 7 شعب، وتحتل شعبة الاقتصاد والتصرف المرتبة الأولى بثلث عدد المترشحين بأكثر من 40 ألف مترشح، وتأتي العلوم التجريبية في المرتبة الثانية بـ27 ألف مترشح، ثم شعبة الآداب، وشعبة العلوم التقنية، ثم شعبة الرياضات، وشعبة العلوم الإعلامية، وأخيراً شعبة الرياضة.
وحذّرت وزارة التربية التونسية في بيان، التلاميذ من اصطحاب أيّ أجهزة إلكترونية مهما كان نوعها إلى مراكز الامتحان، أو استعمال أقلام الحبر السائل أو التحرير بالقلم الرصاص.
وقال المدير العام للامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني، إن "الفارق بين عدد الإناث والذكور يقدّر بـ25 ألف مترشح، وأن عدد الإناث الذين سيجتازون دورة البكالوريا هذه السنة تجاوز 78 ألف مترشحة، في حين أن عدد الذكور تجاوز 53 ألفاً"، مضيفاً في تصريحات إعلامية، أن "هذه الدورة ستسجل أصغر مترشح، وهو من مواليد 2002، وأكثر من 274 حالة استثنائية".
وأوضح الولباني أنه "ستتم بصفة استثنائية ترجمة مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا إلى اللغة الفرنسية لـ12 مترشحاً، و62 تلميذاً ستُقدم لهم مواضيع الامتحانات بطريقة (برايل)، كما سجل 4 تلاميذ بالمؤسسات السجنية لاجتياز الباكالوريا".
وأكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، رضا الزهروني، لـ"العربي الجديد"، أنّ التجاذبات والتعثر الذي عرفته بداية السنة الدراسية بين وزارة التربية والطرف النقابي أثّرت على تركيز التلاميذ، وأن نحو شهرين من الزمن المدرسي أهدرت، مبيناً أنّه "رغم الوضع المضطرب في بداية السنة الدراسية إلا أن ذلك لن يمنع تلاميذ البكالوريا من التركيز على الامتحانات".
اقــرأ أيضاً
وأوضح الزهروني أن "البكالوريا ستكون مرحلة من المراحل الدراسية، وهذا الامتحان لن يكون الأخير، ومن ثم على كل مجتاز تقبل النتيجة التي سيحققها مهما كانت، ففي حال الإخفاق توجد أبواب أخرى للتدارك، وعلى الأولياء توفير ظروف مريحة لأبنائهم لأن الاستعداد يكون معنوياً وذهنياً، وعلى التلاميذ التفكير في الامتحان المقبل، وعدم التأثر بالمادة التي تم اختبارها".
وقال إنّه يجب التعامل مع الامتحانات بعيداً عن الضغوط، وتجنب إضاعة الوقت في التفكير في الأسئلة الصعبة أو التي قد تستغرق وقتاً أطول، "على التلميذ العمل وفق استراتيجية واضحة مع أسئلة الامتحان من السهل إلى الصعب لضمان الحصول على أفضل النتائج، ومن لا يحالفه الحظ فعليه الاستعداد لدورة التدارك".
وتضم دورة البكالوريا 7 شعب، وتحتل شعبة الاقتصاد والتصرف المرتبة الأولى بثلث عدد المترشحين بأكثر من 40 ألف مترشح، وتأتي العلوم التجريبية في المرتبة الثانية بـ27 ألف مترشح، ثم شعبة الآداب، وشعبة العلوم التقنية، ثم شعبة الرياضات، وشعبة العلوم الإعلامية، وأخيراً شعبة الرياضة.
وحذّرت وزارة التربية التونسية في بيان، التلاميذ من اصطحاب أيّ أجهزة إلكترونية مهما كان نوعها إلى مراكز الامتحان، أو استعمال أقلام الحبر السائل أو التحرير بالقلم الرصاص.
وقال المدير العام للامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني، إن "الفارق بين عدد الإناث والذكور يقدّر بـ25 ألف مترشح، وأن عدد الإناث الذين سيجتازون دورة البكالوريا هذه السنة تجاوز 78 ألف مترشحة، في حين أن عدد الذكور تجاوز 53 ألفاً"، مضيفاً في تصريحات إعلامية، أن "هذه الدورة ستسجل أصغر مترشح، وهو من مواليد 2002، وأكثر من 274 حالة استثنائية".
وأوضح الولباني أنه "ستتم بصفة استثنائية ترجمة مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا إلى اللغة الفرنسية لـ12 مترشحاً، و62 تلميذاً ستُقدم لهم مواضيع الامتحانات بطريقة (برايل)، كما سجل 4 تلاميذ بالمؤسسات السجنية لاجتياز الباكالوريا".
وأكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، رضا الزهروني، لـ"العربي الجديد"، أنّ التجاذبات والتعثر الذي عرفته بداية السنة الدراسية بين وزارة التربية والطرف النقابي أثّرت على تركيز التلاميذ، وأن نحو شهرين من الزمن المدرسي أهدرت، مبيناً أنّه "رغم الوضع المضطرب في بداية السنة الدراسية إلا أن ذلك لن يمنع تلاميذ البكالوريا من التركيز على الامتحانات".
وقال إنّه يجب التعامل مع الامتحانات بعيداً عن الضغوط، وتجنب إضاعة الوقت في التفكير في الأسئلة الصعبة أو التي قد تستغرق وقتاً أطول، "على التلميذ العمل وفق استراتيجية واضحة مع أسئلة الامتحان من السهل إلى الصعب لضمان الحصول على أفضل النتائج، ومن لا يحالفه الحظ فعليه الاستعداد لدورة التدارك".