ارتفعت قيمة الصادرات النفطية للسعودية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 11.2%، إلى 45.7 مليار ريال (12.2 مليار دولار)، مقارنة بـ41.1 مليار ريال (10.7 مليارات دولار) في الفترة المناظرة من عام 2015.
ووفق بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، اليوم الإثنين، شكلت الصادرات النفطية 76% من إجمالي الصادرات خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقارنة بـ71.7% في الفترة المناظرة من 2015.
كانت السعودية أعلنت رسمياً للمرة الأولى، عن قيمة صادراتها النفطية بشكل شهري في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي بلغت آنذاك 43.5 مليار ريال (11.6 مليار دولار).
وتشمل الصادرات النفطية، حسب الهيئة، الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها، والشموع المعدنية.
وتتكون الصادرات من السلع المحلية (الوطنية) والسلع الأجنبية (إعادة التصدير).
والصادرات الوطنية، هي جميع صادرات السلع التي تم إنتاجها أو تصنيعها محلياً بالكامل، أو التي أجريت عليها عمليات صناعية غيرت من شكلها وقيمتها.
وإعادة التصدير، هي الصادرات من السلع المستوردة سابقاً من دون أي تعديلات واضحة عليها.
وانتجت السعودية 10.2 ملايين برميل من النفط يومياً، صدرت منها 7.2 ملايين برميل يوميا خلال 2015، حسب بيانات وزارة الطاقة السعودية.
وبلغ العجز في ميزانية المملكة للعام 2016، نحو 297 مليار ريال (79.2 مليار دولار)، بعد تسجيل إيرادات بـ528 مليار ريال (140.8 مليار دولار)، مقابل نفقات بـ825 مليار ريال (220 مليار دولار).
وبلغت الإيرادات النفطية خلال 2016، ما قيمته 329 مليار ريال (87.7 مليار دولار)، تُشكل 62% من إجمالي الإيرادات.
وقدرت السعودية، في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، موازنة العام 2017، بإجمالي نفقات يبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال (184.5 مليار دولار)، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).
وقدرت الحكومة إيراداتها النفطية خلال 2017 بقيمة 480 مليار ريال (128 مليار دولار)، تُشكل 69% من إجمالي الإيرادات.
وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، ناتج عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
(الأناضول)
اقــرأ أيضاً
ووفق بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، اليوم الإثنين، شكلت الصادرات النفطية 76% من إجمالي الصادرات خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقارنة بـ71.7% في الفترة المناظرة من 2015.
كانت السعودية أعلنت رسمياً للمرة الأولى، عن قيمة صادراتها النفطية بشكل شهري في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي بلغت آنذاك 43.5 مليار ريال (11.6 مليار دولار).
وتشمل الصادرات النفطية، حسب الهيئة، الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها، والشموع المعدنية.
وتتكون الصادرات من السلع المحلية (الوطنية) والسلع الأجنبية (إعادة التصدير).
والصادرات الوطنية، هي جميع صادرات السلع التي تم إنتاجها أو تصنيعها محلياً بالكامل، أو التي أجريت عليها عمليات صناعية غيرت من شكلها وقيمتها.
وإعادة التصدير، هي الصادرات من السلع المستوردة سابقاً من دون أي تعديلات واضحة عليها.
وانتجت السعودية 10.2 ملايين برميل من النفط يومياً، صدرت منها 7.2 ملايين برميل يوميا خلال 2015، حسب بيانات وزارة الطاقة السعودية.
وبلغ العجز في ميزانية المملكة للعام 2016، نحو 297 مليار ريال (79.2 مليار دولار)، بعد تسجيل إيرادات بـ528 مليار ريال (140.8 مليار دولار)، مقابل نفقات بـ825 مليار ريال (220 مليار دولار).
وبلغت الإيرادات النفطية خلال 2016، ما قيمته 329 مليار ريال (87.7 مليار دولار)، تُشكل 62% من إجمالي الإيرادات.
وقدرت السعودية، في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، موازنة العام 2017، بإجمالي نفقات يبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال (184.5 مليار دولار)، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).
وقدرت الحكومة إيراداتها النفطية خلال 2017 بقيمة 480 مليار ريال (128 مليار دولار)، تُشكل 69% من إجمالي الإيرادات.
وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، ناتج عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
(الأناضول)