وسط إجراءات احتلالية مشددة حولت القدس إلى ثكنة عسكرية كبرى مغلقة، أدى نحو 120 ألف مواطن فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وفق تقديرات مسؤولي الأوقاف الإسلامية.
وندد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، في خطبة الجمعة اليوم، بإجراءات الحصار التي فرضت على دخول المصلين للأقصى، ودان جرائم الاحتلال في قطاع غزة، التي أوقعت عشرات الشهداء وأدت لإصابة الآلاف، داعيا إلى "رفع الحصار الظالم عن القطاع".
وسبق ذلك إغلاق قوات الاحتلال لمناطق واسعة حول البلدة القديمة، إذ نشرت قوات الاحتلال الآلاف من عناصرها على بوابات البلدة وداخلها، وعلى بوابات الأقصى، ما اضطر آلاف المواطنين للسير على أقدامهم لمسافات طويلة وسط أجواء شديدة الحرارة، ما تسبب في وقوع حالات إغماء وإعياء شديدة.
وحددت قوات الاحتلال مسارات لدخول الحافلات التي نقلت ركابا من الضفة الغربية عبر حواجزها المنتشرة على مداخل القدس المحتلة، في حين أخضع جنود الاحتلال أعدادا كبيرة من الشبان لإجراءات تفتيش واحتجاز البطاقات الشخصية.
وندد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، في خطبة الجمعة اليوم، بإجراءات الحصار التي فرضت على دخول المصلين للأقصى، ودان جرائم الاحتلال في قطاع غزة، التي أوقعت عشرات الشهداء وأدت لإصابة الآلاف، داعيا إلى "رفع الحصار الظالم عن القطاع".
وسبق ذلك إغلاق قوات الاحتلال لمناطق واسعة حول البلدة القديمة، إذ نشرت قوات الاحتلال الآلاف من عناصرها على بوابات البلدة وداخلها، وعلى بوابات الأقصى، ما اضطر آلاف المواطنين للسير على أقدامهم لمسافات طويلة وسط أجواء شديدة الحرارة، ما تسبب في وقوع حالات إغماء وإعياء شديدة.
وحددت قوات الاحتلال مسارات لدخول الحافلات التي نقلت ركابا من الضفة الغربية عبر حواجزها المنتشرة على مداخل القدس المحتلة، في حين أخضع جنود الاحتلال أعدادا كبيرة من الشبان لإجراءات تفتيش واحتجاز البطاقات الشخصية.
أما داخل ساحات الأقصى التي ازدحمت بالمصلين، فسجلت عشرات الإصابات في صفوفهم جراء الإعياء الناتج عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
وكانت عيادات ومراكز صحية تعمل في الأقصى، الى جانب مئات المتطوعين من فرق الإسعاف المحلية والكشافة، تولوا تقديم المساعدة للمصلين.
وانتشر وسط جموع المصلين متطوعون شرعوا برش المياه الباردة على المصلين للتخفيف من وطأة درجات الحرارة، إلا أن ذلك لم يخفف من معاناتهم.
وعلى الحواجز العسكرية حول المدينة المقدسة، أعادت قوات الاحتلال أعدادا كبيرة من الشبان، بعضهم فوق سن الأربعين، ما أدى إلى تدافعات، كما الحال على حاجز 300، جنوب القدس، وحاجز قلنديا، شمال المدينة المقدسة.