قُتل 11 شخصاً بينهم عنصر من الجيش الوطني السوري المعارض وأُصيب العشرات، مساء اليوم الإثنين، نتيجة انفجار سيارة ملغومة في مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، شمالي حلب، شمال غربي سورية.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن سيارة انفجرت قرب مقر عسكري في مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين، موضحاً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لكثرة عدد المصابين، وخطورة بعض الإصابات التي توزّعت على مستشفيات المدينة.
وكانت مدينة عفرين تعرّضت لعدة تفجيرات بسيارات وصهاريج ملغومة، كان أعنفها في إبريل/ نيسان الفائت، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.
وتشهد المناطق الخارجة على سيطرة قوات النظام والخاضعة لسيطرة المعارضة و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) انفجارات بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
وتتهم المعارضة "قسد" بالوقوف خلف عمليات التفجير التي تستهدف مناطقها، فيما تتهم الأخيرة خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف خلف التفجيرات التي تحدث في مناطقها.