11 اعتداء على صحافيين تونسيين في يونيو

12 يوليو 2018
ارتبطت أغلب الاعتداءات بمواقع التواصل الاجتماعي (شادلي بن إبراهيم/نورفوتو)
+ الخط -

أصدرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، اليوم الخميس، تقريرها الشهري حول الاعتداءات على الصحافيين التونسيين، وسجلت تراجعاً في وتيرة الاعتداءات خلال شهر يونيو/حزيران الماضي (11 اعتداء) مقارنة بشهر مايو/أيار (12 اعتداء).

وطاولت الاعتداءات 6 صحافيات و7 صحافيين يعملون في ثلاث إذاعات وقناتين تلفزيونيتين وموقع إلكتروني ووكالة أنباء وصحيفة ورقية.

اللاّفت خلال شهر يونيو/حزيران هو ارتباط أغلب الاعتداءات بمواقع التواصل الاجتماعي التي باتت منصّات لسبّ الصحافيين وشتمهم وتهديدهم، وكانت منشوراتهم سبباً للاعتداء عليهم، إذ سجّلت وحدة الرصد في هذا الصدد 4 حالات اعتداء لفظي و7 حالات مضايقة.


وتصدّر المواطنون قائمة المعتدين، فكانوا مسؤولين عن 4 اعتداءات، وكان الإعلاميون مسؤولين عن اعتداءين اثنين، كما سجّلت الوحدة مسؤولية ممثلين ومجهولين وأمنيين ونقابيين وعناصر من الجيش التونسي عن اعتداء لكلّ واحد منهم.

وتركّزت الاعتداءات في تونس العاصمة بـ 4 حالات، ومحافظات صفاقس بحالتي اعتداء، وتوزعت في كلّ من محافظات تطاوين والقيروان ونابل وسليانة والمهدية في حالة وحيدة في كلّ منها.

بدورها، أوصت النقابة وزارة الداخلية بتفعيل فرار أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 القاضي بإيقاف العمل بالمطالبة بالإذن بمهمة والترخيص فيما يتعلق بالمؤسسات المقيمة بتونس واعتماد البطاقات المهنية كمعرف للصحافي، ودعت النيابة العمومية إلى التحرك السريع وإحالة ملفات التهديد والتكفير والسب والشتم التي ستنشر أمامها في محاكم تونس لتفعيل دورها الكبير في مناهضة ظاهرة الإفلات من العقاب في الاعتداءات على الصحافيين.

المساهمون