وقد طاولت الاعتداءات 15 صحافياً وصحافية، من بينهم 5 صحافيات و10 صحافيين يعملون في 4 إذاعات و3 قنوات تلفزيونية و2 مواقع الكترونية وصحيفة مكتوبة وحيدة.
وسجلت الوحدة خلال شهر يونيو/حزيران 2019 عودة قوية لحالات الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الصحافيين، حيث طاولت الصحافيين أربع حالات اعتداء جسدي وحالتا اعتداء لفظي. كما تواصلت حالات المنع من العمل حيث سجلت وحدة الرصد ثلاث حالات منع من العمل. وسجلت الوحدة خلال شهر يونيو/ حزيران 2019 حالة اعتداء وحالة تهديد.
وقد تصدر الأمنيون قائمة المعتدين على الصحافيين بـ 5 اعتداءات، يليهم المواطنون باعتداءين اثنين وكان سياسيون وموظفون عموميون وشركة خاصة وفنانون مسؤولون على اعتداء وحيد لكل منهم.
وتوزعت خارطة الاعتداءات بين عدة محافظات، حيث سجلت وحدة الرصد ست حالات في محافظة تونس وحالة وحيدة في كل من محافظات الكاف وبن عروس والقيروان ومدنين والمهدية.
وختمت النقابة التقرير بتوصيات من أهمها دعوة المجلس الأعلى للقضاء إلى متابعة تقدم الملفات المعروضة لدى القضاء من قبل الصحافيين والتي وثقتها نقابة الصحافيين ضمن قاعدة بيانات خاصة بها وتوضيح الآجال المعقولة للنظر فيها. كما طالبت وزارة الداخلية بتذكير أعوانها بأن التصوير في محيط العمليات مكفول قانوناً ولا يمنع التصوير إلا في مسرح الجريمة فقط نتيجة ما لاحظته من منع لعمل الصحافيين في العمليتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما تونس في شهر يونيو/ حزيران 2019.