وثّق ناشطون استهداف طائرات النظام وروسيا مناطق حيوية في محافظة إدلب، يوم الثلاثاء، بنحو 100 غارة جوية، على الرغم من شمول اتفاق "تخفيض التصعيد" المحافظة، أدّت إلى مقتل عاملة في المجال الطبي.
وذكر الناشطون في إحصائية، تمّ نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "الغارات دمّرت ثلاثة مرافق طبية، ما أدّى إلى خروجها من الخدمة، كما استهدفت مركزين للدفاع المدني".
وأشارت الإحصائية إلى أن "الغارات قتلت عاملة في مشفى التوليد ببلدة التح، جنوب إدلب، كما أصابت طبيباً وممرضة بجراح"، موضحة أنّها "تركّزت في معظمها على مدن الهبيط وخان شيخون وكفرنبل، وبلدة التمانعة، وقرية سكيك".
وفي غضون ذلك، أعلنت مديرية التربية والتعليم في المحافظة تعطيل المدارس التابعة لمناطق كفرنبل ومعرة النعمان وخان شيخون، ليوم واحد، بسبب القصف المكثّف.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع معركة أطلقتها "هيئة تحرير الشام" في ريف حماة الشمالي، سيطرت خلالها على أربع قرى وقتلت ودمّرت العديد من العناصر والآليات.
كما يأتي بعد الاتفاق على إدراج محافظة إدلب في اتفاق "تخفيض التصعيد"، في ختام محادثات "أستانة 6"، التي شهدتها العاصمة الكازاخية، الأسبوع الفائت.