ووفقاً لما نشره معهد "الضرائب والسياسة الاقتصادية" بتحليل قائمة شركات "فورتشن 500" فإن "آبل" تصدرت قائمة الشركات التي تكتنز أرباحها خارج الولايات المتحدة بما يقارب ربع تريليون دولار، وهو ما يعني أن ذلك يجنبها دفع ما يناهز 76.7 مليار دولار.
ولا يقتصر الأمر على شركات التكنولوجيا، فمجموعة "سيتي جروب" لديها 47 مليار دولار بالخارج، والتي تقدر الضرائب عليها بحوالى 13.1 مليار دولار، فيما يوجد لدى "جولدما ساكس" 95 شركة تابعة بالخارج توجد بالأساس في "ملاذات ضريبية" منها 511 وحدة في جزر الكايمان وحدها، فيما يكتنز البنك أكثر من 31 مليار دولار خارج الحدود الأميركية.
وتستخدم الشركات وحداتها بالخارج خصوصاً داخل البلاد التي تعد بمثابة ملاذات ضريبية لتجنب دفع ضرائب تقدر بحوالى 100 مليار دولار سنوياً، وهو ما يمكن ترجمته في الانعكاس سلباً على زيادة الدين العام، وانخفاض الاستثمارات والخدمات العامة.
وأشارت الدراسة إلى أن حوالى 73% من "فورتشن 500" أو 366 شركة من القائمة لها مجتمعة 9755 وحدة تابعة في ملاذات ضريبية، مع تركز عدد كبير في جزر الكايمان وبرمودا.
ويتجاوز مجموع ما لدى الشركات العشر الأكثر اكتنازاً للسيولة النقدية خارج البلاد التريليون دولار.
وبحسب التقرير، فإن قائمة الشركات التي تكتنز نسبة كبيرة من السيوله خارج الولايات التحدة هي: آبل، وتصل قيمة الأموال في الخارج إلى 246 مليار دولار، وتصل قيمة الأموال إلى 199 مليار، ثم مايكروسوفت وتصل نسبة الأموال إلى 142 مليار دولار، فجنرال إلكتريك وتصل نسبة الأموال إلى 82 مليار دولار، وآي بي إم وتصل قيمة الأموال إلى 71 مليار دولار، أما جونسون آند جونسون فتصل قيمة الأموال إلى 66 مليار دولار، وسيسكو سيستمز وتصل قيمة الأموال إلى 66 مليار دولار أيضاً، ثم ميرك وتصل نسبة الأموال إلى 63 مليار دولار، وغوغل وتصل النسبة إلى 61 مليار دولار، أما إكسون موبيل فتصل الأموال إلى 54 مليار دولار.