انتهت قصة يورجن كلوب ونادي بوروسيا دورتموند، داخل غرفة صغيرة، حين أعلن الطرفان عن انتهاء ارتباطهما الذي دام 7 سوات رائعة. سيغادر كلوب مع انتهاء الموسم تاركاً خلفه سلسلة من الذكريات التي طُبعت في عقول عشاق النادي الأصفر والأسود وقلوبهم.
قضى صاحب الـ47 عاماً سبع سنوات من الإنجازات مع دورتموند، حقق خلالها لقب الدوري الألماني مرتين عامي 2011 و2012، وكأس ألمانيا مرة واحدة عام 2012، وبلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013. فالمدرب، الذي عُرف بنظاراته وشخصيته الغريبة، والكاريزما العالية، سيرحل قريباً، لينتهي حلم البقاء الأبدي مع دورتموند، فلسان حال الجماهير الآن: "تخيّل أن راين جيجز يهتم بفريق غير مانشستر يونايتد".
وسيسجل تاريخ هذا اليوم الأسود، أن كلوب قرر الرحيل عن ناديه المفضّل، وسنستعرض هنا أجمل 10 لحظات قضاها المدرب الألماني بصحبة دورتموند.
منقذ كاجاوا:
أنقذ يورجن كلوب الدولي الياباني شينجي كاجاوا من سجن مانشستر يونايتد، حين احتجزه فيرجيسون ومويس داخل أسوار الأولد ترافولد.
عشق دورتموند:
لم يكن يخفي يوماً حبه الكبير للنادي الذي يشرف على تدريبه، فكان يشير دائماً إلى شعار النادي بيده، ويخبر جماهير الفريق أنه يعشق الأصفر والأسود.
يفكر دائماً بالجماهير:
لقد كان كلوب يسمح للاعبيه بمخالطة الجماهير، وقد قادهم في ليلة عيد الميلاد إلى أحد الحانات، وجعل اللاعبين يحتفلون برفقة مناصري الدورتموند.
شخصية غريبة:
خلال التحضير لمباراة دوري الأبطال أمام أرسنال، أخذ كلوب اللاعبين للتدرب في حديقة محلية ذات أرضٍ غير جيدة، مفضّلاً تلك الحديقة على ملعب الإمارات.
مرح مع وسائل الإعلام:
يضحك ويقوم بإلقاء الكلمات المضحكة، هكذا كان كلوب يعامل وسائل الإعلام والصحافيين. لم يكن ذاك الرجل المنمّق الذي ينزعج من أسئلة المراسلين، بل كان قريباً من الإعلاميين، فكان يتميّز بالضحكة العريضة التي تطغى على كلامه.
الخسارة تؤلمه:
عشقه للفريق، كان يدفعه إلى مرحلة صعبة عند الخسارة، فكان يذهب سيراً على الأقدام إلى البيت، وكأنه يحمّل نفسه مسؤولية الهزيمة، وقد قام بهذا الأمر تكراراً، وفعلها عندما هزم دورتموند من يوفنتوس في دوري الأبطال.
الغضب سمة أساسية:
يغضب ويثور بشكل جنوني، وخاصة عندما يتعلّق الأمر بدورتموند، أو بقرار حكم خاطئ، لتشعر بأنه مستعد لقتل شخص مخطئ بحق بوروسيا ولاعبيه.
مخيف عندما يكون فرحاً:
يفوز أو يخسر، ستشعر بالغضب داخله، يمازح لاعبيه بضربة، بسبب الفرح الذي ينتابه عند الفوز، فهو لا يتمكن من السيطرة على مشاعر السعادة في حالات الانتصار.
حتى عندما يحضن لا ينجح:
حاول جلوب أثناء إحدى المباريات أن يغمر أحد لاعبيه، بعدما شعر بالفرح الشديد، لكنه لم ينجح بذلك، إذ سيطرت نشوة الفرح عليه كليّاً.
يحتفل بجنون:
كان يورجن كلوب يصاب بحالة من هيستيريا الفرح عندما يسجل فريقه هدفاً، فتأتي طريقة الاحتفال غير طبيعية ومميّزة إلى أبعد الحدود.