وقال نحو 44.8% من الأسر المغربية إن مستواها المعيشي تدهور خلال الربع الثالث من السنة الجارية، وفق بحث أنجزته المندوبية، بينما لم تتعد نسبة الأسر التي سجلت تحسنا في معيشتها 27.4%.
وبحسب التقرير الذي نُشر في 20 من الجاري، عبّر ثلث الأسر المغربية (33.2%) عن مخاوفها من تدهور معيشتها خلال الإثني عشر شهرا المقبلة مقابل تفاؤل 26.1% من الأسر بوقوع تحسن. أما 40.7% فرجحت أن تشهد الأوضاع المعيشية للأسر استقرارا.
وكشفت المندوبية عن تشاؤم الأسر بشكل كبير بخصوص مستوى البطالة خلال الفترة المقبلة. إذ توقع أكثر من ثلاثة أرباع الأسر (77.5%) أن ترتفع نسبة البطالة.
واعترفت 59% من الأسر بأن مداخيلها لا تغطي نفقاتها، بينما تلجأ 33.4% من إجمالي الأسر إلى الاقتراض أو استنزاف مدخراتها. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تتمكن من ادخار جزء من مداخيلها %7,6، وفق المندوبية السامية للتخطيط.
وأكد أكثر من ثلث الأسر المغربية (39.3%) أن وضعيتها المالية تدهورت خلال الإثني عشر شهرا الماضية.
وعبرت الأسر كذلك عن تشاؤم كبير إزاء أسعار المواد الغذائية. فقد أكدت 88% من الأسر تسجيل ارتفاعات في أسعار هذه المواد خلال الفترة الماضية. كما رجحت 78.6% منها أن تواصل أسعار السلع الغذائية الارتفاع خلال الفترة القادمة.
وأقرت 84% من الأسر بعجزها عن الادخار خلال الإثني عشر شهرا الماضية في ظل تراجع المداخيل وارتفاع النفقات.