وذكرت شبكة "السويداء 24" أن الفصائل كلها مناصرة للشيخ وحيد البلعوس، وأعلنت توحدها ضمن تشكيل واحد، خلال اجتماع في بلدة المزرعة، غربي المحافظة.
وأضافت أن الاجتماع ضم أكثر من 10 فصائل محلية، من ضمنها "قوات شيخ الكرامة" و"مغاوير الكرامة" و"قوات الفهد".
كما أشارت إلى أن المجتمعين أكدوا على نيتهم منع أي اعتقالات أو سوق إجباري للخدمة من أجهزة المخابرات لأبناء المحافظة، واعتبروا أن الحرب في سورية طائفية.
وتأتي هذه الحادثة بعد تحذير فصيل تابع لقوات "شيخ الكرامة" من تخطيط النظام لتفجيرات في المحافظة، بغية تبرير سحب سلاح الفصائل هناك.
وأوضح فصيل "بيرق الفهد"، في بيان أصدره في وقت سابق، أن لديه معلومات تفيد بنيّة أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام تنفيذ عمليات اغتيال وتصفية وخطف في السويداء.
وحذّر الفصيل من اعتقال أي شاب في السويداء للتجنيد الإجباري، كما حذّر أيضاً من محاولة النظام سحب سلاح الفصائل المحلية في المحافظة.
وقال الفصيل إنه "عند اغتيال البلعوس، كابر أبناء السويداء على الجراح التي تركتها تلك المجزرة التي قتل فيها عشرات الأبرياء، أما اليوم فسيكون الرد مزلزلاً على أي اعتداء"، وفقاً للبيان.
وجاء البيان تعليقاً على انتشار أنباء عن نية النظام السوري سحب سلاح الفصائل الموجودة في محافظة السويداء، والتي يعتبر "رجال الكرامة" أبرزها.
وبعد اندلاع الاحتجاجات في مارس/ آذار عام 2011 تشكّلت العديد من الفصائل المحلية، بهدف منع الاعتداء على الأهالي ورفض منتسبوها الخدمة في صفوف قوات النظام.