إصابة وزير تونسي سابق وزوجته النائب بفيروس كورونا

10 سبتمبر 2020
عبو وزوجته أصيبا بالفيروس (Getty)
+ الخط -

أكد مصدر طبي في تونس، في تصريحات صحافية، إصابة وزير الدولة السابق للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد، محمد عبو، وزوجته النائب بالبرلمان سامية حمودة عبو، بفيروس كورونا دون أن تظهر عليهما أعراض، في وقت تسجل فيه البلاد ارتفاعاً لافتاً للإصابات.

وشهدت تونس، في الأشهر الأخيرة، تضاعف عدد الإصابات بفيروس كورونا وارتفاعاً غير مسبوق في نسق العدوى المحلية.

وتناقل سياسيون ونواب وقيادات حزبية، خبر إصابة الأمين العام المستقيل من حزب "التيار الديمقراطي التونسي" محمد عبو، وزوجته سامية القيادية البارزة بالحزب، متمنين لهما الشفاء، وسط مخاوف من إمكانية انتقال العدوى في صفوف قيادات الحزب وهياكله، على غرار ما شهده حزب "الاتحاد الشعبي الجمهوري" في مارس / آذار الماضي.

كما شهد الاتحاد العام التونسي للشغل، إصابات في صفوف قياداته على خلفية عدوى تسبب فيها مصابان من كوادر المنظمة النقابية، خلال مؤتمرها الأخير في محافظة الحمامات؛ الأمر الذي دفع إلى إخضاع الحاضرين إلى العزل الصحي بثبوت عدد من الإصابات في صفوف النقابيين.

كما عرفت تونس إصابات في صفوف فنانين ورياضيين تماثلوا للشفاء بفضل الالتزام بالعلاج والتعليمات الصحية.

وأكّد وزير الصحّة التونسي فوزي المهدي، أمس الأربعاء، خلال النّدوة الصحافيّة الدّورية المخصّصة لتقديم آخر مستجدّات الوضع الوبائي في تونس، أنّ عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا المقيمين بالمستشفيات لا يتجاوز 70 مريضاً من بينهم 17 مريضاً فقط يقيمون في أقسام الإنعاش من مجموع 5400 إصابة بالفيروس مسجّلة، إلى غاية يوم أمس الأربعاء.

كوفيد-19
التحديثات الحية

وأضاف المهدي أنّ الوزارة اتّخذت جملة من الإجراءات بهدف تعزيز الاستراتيجيّة الوطنيّة للحدّ من انتشار فيروس كورونا، ومنها بالخصوص إدراج كلّ مخابر التّحاليل الخاصّة بكورونا ضمن برنامج دعم طبّ الاختصاص بالجهات ذات الأولويّة وتعزيزها بالإطارات الطبّية اللاّزمة، بالإضافة إلى تطوير وتجهيز مخابر التّحاليل في كل الجهات لتأهيلها قصد القيام بهذه التّحاليل.

كما تمّ، بحسب الوزير، إحداث قسم جديد للتّكفّل بمرضى "كوفيد 19" بالمستشفى الجامعي "سهلول" بسوسة وتجهيزه بالمعدّات الضّروريّة، وكذا تفعيل وحدات وخلايا الإنصات والإسناد النّفسي لفائدة الإطارات الصحّية العاملين بالخطوط الأماميّة وتوفير وسائل الحماية الفرديّة.