‏27 قتيلاً إثر تفجير قنبلة في بانكوك أغلبهم سياح

17 اغسطس 2015
القتلى أغلبهم سياح (فرانس برس)
+ الخط -
ذكرت وسائل إعلام أن عدد القتلى، الذين سقطوا جراء انفجار دراجة نارية ملغومة، خارج مزار هندوسي في العاصمة التايلاندية، ‏اليوم الإثنين، ارتفع إلى 27، بينهم عدة أجانب‎.‎‎


وذكر التلفزيون الحكومي أن 27 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع عند مزار إيراوان الهندوسي. وقالت وسائل إعلام أخرى إن ‏ثلاثة أجانب على الأقل كانوا بين القتلى.

وأضافت أن معظم المصابين كانوا سياحاً من الصين وتايوان‎.‎

وأكد وزير الدفاع التايلاندي أن التفجير استهدف "أجانب"، ووقع التفجير نحو الساعة السادسة والنصف مساء، بينما كان المعبد ‏يكتظ بالزوار والسياح.

وشوهدت أشلاء جثث في موقع الانفجار، خارج المعبد، الواقع قرب مراكز تجارية ضخمة وناطحات سحب، وهو معبد شعبي لإله ‏الهندوس براهما، ويقصده آلاف البوذيين كل يوم.
ويقع في إحدى أكبر الجادات في العاصمة التايلاندية.‏

وصرح قائد شرطة بانكوك، شاكتيب شيجيندا، للقناة التلفزيونية التاسعة: "وفق استنتاجاتنا الأولى، التفجير ناجم عن قنبلة وضعت ‏داخل المعبد". وأضاف "نتحقق من عدم وجود قنبلة ثانية".‏

وذكرت وسائل الإعلام في وقت لاحق أنه تم تفكيك قنبلة ثانية في المنطقة، إلا أنه لم يتم تأكيد ذلك رسميا.‏

وتناثر الزجاج والقطع الإسمنتية من المعبد في الشارع بعد التفجير، كما شوهدت في المنطقة دراجات نارية محترقة.‏

وقال أحد متطوعي الإنقاذ، طلب عدم الكشف عن هويته: "كانت قنبلة. أعتقد أنها كانت داخل دراجة .. كانت كبيرة للغاية. أنظر إلى ‏الجثث".

ورغم عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن الشبهات تحوم حول الفصائل السياسية المتخاصمة في المملكة.‏

وسيطر المجلس العسكري على السلطة في تايلاند في مايو/ أيار من العام الماضي لإنهاء أشهر من الاحتجاجات الدامية، ضد ‏الحكومة المدنية السابقة. إلا أن البلاد لا تزال تعيش حالة من التوتر والانقسام الشديد، بعد نحو عقد من الاحتجاجات التي لا تنتهي ‏والتي تخللها انقلابان.‏

وقال وزير الدفاع التايلاندي إن التفجير استهدف "أجانب" لمحاولة إلحاق أضرار بقطاع السياحة الحيوي. وقال براويت ‏وونغسووغ: "كانت قنبلة تي إن تي (...) الأشخاص الذين صنعوها استهدفوا أجانب وأرادوا التسبب بأضرار للسياحة والاقتصاد".‏

اقرأ أيضاً: أمراء "لندنستان".. نهاية الاتفاق السري مع الاستخبارات البريطانية

دلالات